وعـليكم السلام ورحــمة الله وبركــاتـة


ذو القرنين وسيدنا سليمان علية الســلام لم يكونـا مسلمين

بل همــا مؤمنــان

فـ وقتهمـا كـان قبل ظهـور الإسلام بكــثير

عـلى الرغم من أن عقائدهم إسلامية فهم يؤمنون بالرب الواحد الأحد بعكس مايؤمن بة أتباعهم


وذو القرنين ورد قولٌ عن الإمام علي – عليه وآله السلام – في أنه أي ذو القرنين : " سُخَّر له السحاب ومُدَّت له الأستار وبسط له النور " ، وسُئل عنه فقال (ع) : " أحبَّّ الله فأحبَّه" وسأله ابن الكواء : ما ذو القرنين أمَلِكٌ أم نبي ؟ فقال :

" ليس بملك ولا نبي ، لكن كان عبداً صالحاً ضرب الله على قرنه في طاعة الله فمات ثم بعثه الله فضرب على قرنه الأيسر فمات فبعثه الله وسُمّي ذو القرنين ، وفيكم مثله ".

-قرن الانسان : أي جانبه.

وحقيقتـاً لم أتــأكد من سبب التسمية المذكورة أعـلاة ومن صحة قول الإمـام علي

وأيضا رؤية ذو القرنين في المنـام لأول مـرة أقرأهـا ولم أجد لهـا صحة موثقـة


وقد قرأت في موقع إسلام ويب فتوى عن سبب التسمية

وجائت نصهـا كالتـالي :

لماذا سمي ذو القرنين بهذا الاسم؟


الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد ذكر المفسرون أن سبب تلقيب ذي القرنين بهذا اللقب هو: أنه بلغ قرن الشمس من مطلعها، وقرنها من مغربها، فسمي لذلك ذا القرنين.
وقيل: لأنه كان له ضفيرتان من شعر، والضفائر تسمى قروناً، وقيل: كان له قرنان تحت عمامته، وقيل غير ذلك.
ولا يخفى أن هذه التفسيرات لم يقم على واحد منها دليل يجب الأخذ به - فيما نعلم - وبالتالي فإن الأمر يظل أمراً غيبياً.
والله أعلم.

المصدر
اسلام ويب
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId



وهـي أكثـر منطقية من وجهـه نظري