الموضوع: آلسآرق آلعجول
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-07-2011, 04:49 PM   رقم المشاركة : ( 1 )
مشرفة

الصورة الرمزية كلي وفاء

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2169
تـاريخ التسجيـل : Feb 2010
العــــــــمـــــــــر :
الــــــــجنــــــس :
الـــــدولـــــــــــة : الرياض
المشاركـــــــات : 1,458 [+]
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 15
قوة التـرشيــــح : كلي وفاء is on a distinguished road

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

كلي وفاء غير متواجد حالياً

افتراضي آلسآرق آلعجول

يُقَالُ فِيْ الْأَثَرِ إِنَّ رَجُلا طَلَبَ مِنْ آَخِرِ أَنَّ يَعْتَنِيَ بِجُمَلٍ لَهُ رَيْثَمَا يَقْضِيَ حَاجَةً لَهُ،
فَلَمَّا فَرَغَ وَجَدَ الْجُمَّلِ وَحِيْدَا وَقَدْ سَرَقَ الْحَارِسُ خِطَامُ جُمْلَهْ وَهَرَبَ!
فَأَرْسَلَ صَاحِبُ الْجَمَلِ أَجِيْرا لَهُ لِيَشْتَرِيَ خِطَامَا بَدَلَا مَنَ الَّذِيْ سُرِقَ،
فَوَجَدَ خِطَامَا بِدِيْنَارٍ فَاشْتَرَاهُ، فَلَمَّا عَادَ لِسَيِّدِهِ إِذَا بِالْخِطَامِ الَّذِيْ اشْتَرَاهُ الْأَجِيرِ
هُوَ ذَاتَ الْخِطَامُ الَّذِيْ كَانَ عَلَىَ الْجَمَلِ، فَقَالَ سَيِّدُهُ: سُبْحَانَ الْلَّهِ،
قَدْ كَانَ فِيْ نِيَّتِيْ أَنْ أُعْطِيَهُ دِيْنَارَيْنِ جَزَاءُ عِنَايَتُهُ بِجَمَلِي عَنْ اسْتِحْقَاقٍ وَجَدَارَةً، فَأَخَذَ مِنْكَ دِيْنَارا حَرَامْا.








آَنٍ الْلَّهَ قَدْ كَتَبَ لِكُلٍّ شَخْصٍ رِزْقَهُ مُنْذُ ولآدَتِهُ ..
وَيَقُــآَلِ بِأَنَّ الْسَـآَرِقٌ حِيَنَّمَـآَ يَسْرِقُ فَهُوَ آَخِذٌ رِزْقَهُ لَكِنْ تُعَجِّلُ بِهِ ..!!
هَلْ بِإِمَكَآنَ أَيُّ مِنْـآّ أَنَّ يأَحَصّلَ عَلَىَ غَيْرِ مَآَكَتَبَهُ آَلِلَّهُ لَنْـآَ مِنْ آَلِرِّزْقِ ..


مَوْضُوُعِيْ عَنْ|آلطُمُوحُ وآلطَّمّعَ |~~> بَسّ احَمَسِكُمْ مَعَ الْعِنَوَآَنٌ

هُنَّـآَكَ مِنْ يَجْرِيَ خَلْفَ طَمَعُهُ لِكَسْبِ مَايُمْكِنُ آَنٍ يَكْسِبُهُ مِنْ آلَّدْنِيّــآَ..
خَوْفٌــآَ مِنْ فَوَآآتْ حَقَّهُمْ كَمْـآَ يَعْتَقِدُوْنَ ..فَيَنْسَىْ مِنْ الْهَدَفِ ..وَيُرَكِّزُ عَلَىَ الْجَمْعِ ..
وُلَآ يَنْتَبِهُوْنَ لآْنْفُسِهُمْ آَلْآَ مِنْ بَعْدِ تَدَهْوُرِ صِحَّتَهُمْ ..فَقَدْ آجَهّدّ نَفْسَهُ بِـ آَلْجَرْيِ ..


لآنُنْكّرِ آَنٍـآَ آلْمَسْؤُوَلَيْهُ كَبِيْرَهُ ..فَمَنْ لَدَيْهِ آَسِرَهِ ..يُشَغِّلُ فِكْرَهُ دُوَمْـآَ تَأْمِيْنَ الُّلُقْمَهْ .
مِنْ غَيْرِ الآنَشَطُهُ آلِحِيُآتِيْهُ آلّمُعْتَآدهُ ..الَّتِيْ تَجْعَلُ مِنّا مَغْمُوْرِيْنَ بِـ المَشآغْلَ وَآلْهمُوْمْ ..
مِمَّآ يَدْفَعُنَا لِلْحِيآدْ عَنْ آهْدآفِنَـآَ الَّتِيْ رُسِّمَنُـآَ لَهَا مِنْ قِبَلِ ...

وَايَضِـآَ يَجْعَلَنَا عُجُولِيِّينَ ..فِيْ آتّخآذْ آلِقَرآرُآتْ (مِنْ آَلِطّبَيُعيُ آَنٍ تَكُوْنُ هُنَّـآَكَ آمُوُرٌ تَتَطَلَّبُ آلِتَعَجّلَ )
آِيَضَــآَ ..آلتُسْرّعَ فِيْ آلكَسِبُ ..وَالْوُقُوْعُ فِيْ آُلْآخَطّــآءٌ ..تَكُوْنُ كَثِيْرُهُ
غَيْــآَبَ جَوِّ آلْمُنآفسَهُ فِيْ حَيٍّـآَتُنٌــآَ ... فَيُصْبِحَ كُلُّ مَنْـآَ هَمُّهُ آَلِجِمِعَ وَنَسِيَ مِنْ هَدَفُهُ ..

نَتَعَجَّلَ عَلَىَ رَزَقْنَــآَ وَنَحْنُ نَعْلَمُ آَنَ آِلِلِهِ قَدْ قُدِرَ آَقوَآتُنَــآَ ..وَلَنْ نَآَخِذْ آَكْثَرْ مِمَّـآَ كُتِبَ لَنْـآَ
فَلَمْـآَ نَسْتَعْجَلُ وَنَنْسَىَ آلآسْتَمّتِـآَعْ بِحَيٍّــآَتُنٌـآَ..وآلتُخَطيّطّ لِلآمورِ بِعَقْلآنيهُ ..
آلتِلَذذِ بِـ آَلَجَّوْ آَلْعَــمِلِّيّ ..وآلعَآئِليّ ايِضـآَ دُوْنِ انّ تَطْغَىْ مَشَآغِلْنَآً وْهْمُوُمِنْـآَ عَلَيْهِـآَ


فِيْ عِلْمِ آلنَّفْسٍ ..!!
ثَبَتَ أَنَّ الْتَّفْكِيْرِ الْإِيْجَابِيِّ يُخَفِّضُ الْهُرْمُونَاتْ الْمُتَّصِلَةِ بِالْتَوَتِّرِ
وَيُعَزَّزُ الْجِهَازُ الْمَنَاعِيِّ وُيُسَاعِدُ الْقَلْبُ عَلَىَ الْتَّعَافِيَ بَعْدَ أَيْ جَهَدَ...


*;

جَمِيْلٌ مِنْـآَ انّ نُفَكِّرَ وَنَجْتَهِدُ وَنَعْمَلُ بِـ الْآَسْبَآبّ وَآَنٍ لَآَ تَكُوُنَ حَيَآتُنَآ عِّبَآَرَهْ عَنْ سَبَآق
وَيُصْبِحُ جَلَّ قُدَرَآتُنَـآَ مُرْتَكَزّهُ عَلَىَ آَلِجِمِعَ فَقَطْ ..


خَرَجَتْ عَنْ آَلَفِكْرَهْ آلْآسٍـآسيَّهْ وَهِيَ آِلَفَرَقَ آلطُمُوحُ وآلَطّمَعَ..
لَكِنْ آظِنّهُـآَ مُتُرَآبُطُهُ مَعَ بَعْضِهِـآَ مِنْ حَيْثُ نَظَرِيّ انّـآَ,,



هَذَآَ قَوْلِيْ فَآنْظُروآً مْـآُذْآُ تَرَوْنَ ..!!







لَا تَعْجَلْ عَلَىَ رِزْقِكَ، وَلَكِنْ اعْمَلْ عَلَىَ الْتَّخْطِيْطِ لَهُ بِجِدِّيَّةٍ
وَابْذُلْ الْأَسْبَابُ الْلَّازِمَةِ لِذَلِكَ، إِذْ إِنَّهُ لَمِنَ الْمُهَمٌّ أَنَّ يَكُوْنُ لَكُلٍّ مِنَّا رُؤْيَةً وَهَدَفا فِيْ الْحَيَاةِ،
يَتَأَكَّدُ مِنْ وَقْتٍ إِلَىَ آَخِرِ أَنَّهُ يَسِيْرٌ بِاتِّجَاهِ تَحْقِيْقِهِ، فَإِذَا لَمْ تَكُنْ تَعْرِفُ إِلَىَ أَيْنَ تَسِيْرُ فَلَا يَهُمَ أَيُّ طَرِيْقٍ تَسْلُكُ!
توقيع »
  رد مع اقتباس