.. فإذا أراد الله بهذا المسكين خيرا ابتلاه بأمر يكسره به ويذل به عنقه ويصغر به نفسه عنده ..
وإن أراد به غير ذلك خلاه وعجبه وكبره ، وهذا هو الخذلان الموجب هلاكه ..
.. فإن العارفين كلهم مجمعون على أن التوفيق أن لا يكلك الله تعالى إلى نفسك ..
والخذلان .. كل الخذلان .. أن يكلك الله تعالى إلى نفسك ..
|