فمن أراد الله به خيرا فتح له باب الذل والإنكسار ودوام اللجأ إلى الله تعالى والإفتقار إليه
،ورؤية عيوب نفسه وجهلها وعدوانها، ومشاهدة فضل ربه واحسانه ورحمته وبره ..
فالعارف سائر إلى الله تعالى بين هذين الجناحن .. لا يمكن السير إلا بهما ..
فمتى فاته واحد منهما فهو كالطير الذي فقد أحد جناحيه ..
|