الموضوع
:
سًوِفُ تُبّكيّك موِٱعظٌيّ .. (متُجَدُدُ)
عرض مشاركة واحدة
10-08-2011, 08:32 PM
رقم المشاركة : (
58
)
مراقب عام
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
3074
تـاريخ التسجيـل :
Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الــــــــجنــــــس :
الـــــدولـــــــــــة :
الريــاض
المشاركـــــــات :
10,392 [
+
]
آخــر تواجــــــــد :
()
عدد الـــنقــــــاط :
96
قوة التـرشيــــح :
جذور الغيبة من اين تنبع؟!
إن للغيبة بواعث مختلفة، ونحن
نشير هنا إلى بعض هذه البواعث
1ـ الغَضَبُ:
إن أحد أسباب الغيبة هو الغَضَبُ فالإنسان عندما يغضب يفقد إتزانه،
وهيمنته على نفسه، فيكيل لمن يغضبُ عليه ما شاء من التهم وينسب
إليه كل ما يجري على لسانه، ويستغل نقاط ضعفه فيُثيرها ليفضحه بها
ويطفئ نار غضبه لذا فإننا نجد في الروايات المتعددة أن المؤمن لا يغضب،
وإذا ما اُغضب كظم غيظه، وأغضى عمن أغضبَهُ لئلا يتسح بإثم الغيبة
وأمثالها من الذنوب كأن يتهم صاحبه بما ليس فيه.
والقرآن الكريم يمدح المؤمنين مشيراً إلى هذه الخصلة
فيهم حيث يقول: (وإذا ما غضبوا هم يغفرون)
2ـ الحقد:
وإن من بواعث الغيبة وأسبابها الحقد، فعندما يحقد شخص ما على
شخص آخر، ويريد أن يصب على نار حقده ماءً بارداً يلتجئ إلى الغيبة
لعله يُبرد لهبه بها، لذا فإن الشارع المقدس أمر المؤمنين أن يتجنبوا
أسباب الحقد ليقوا أنفسهم من آثاره، لأن الأحقاد القديمة والمتراكمة
تكون مدعاةً لكثرة الذنوب وزيادتها، لذا فإن على المؤمنين أن يُعنوا
بالإصلاح ما بين الأخوين ويحلوا النزاع، ويدفعوا الخصومة، فقد أكد
الإسلام على إصلاح ذات البين لما في ذلك من الفضل الكبير عند
الله وغسل الأحقاد عن الصدور!
3ـ الحسد:
ومن بواعث الغيبة الحسد أيضاً، وينبغي للمؤمن أن يتعوذ بالله من شر
الحسد ومن شر حاسد إذا حسد
إن الحسود بما أنه يريد أن يشوه سمعة محسوده، لعل يطفئ نار
حسده في صدره، يتخذ الغيبة وسيلةً لذلك، ويرشق المحسود بكلمات
لا تليق به، ليهد أنفسه مما بها من سورة الحسد.
4ـ الاستهزاء:
يتفق أن يكون ما يدفع الإنسان إلى الغيبة الاستهزاءفالاستهزاء
قد يقع في حضور الشخص المستهزأ به وقد يقع في غيابه، كأن يقلد صوته
ساخراً منه، ومما يؤسف عليه أن هذا الأمر المَقيت قد نشاهده في
بعض المؤمنين، البسطاء عند اجتماعهم في مكان ما فيسخر بعضهم من
بعض والسخرية سبيل الجهّال.
ألا ترى أن نبي الله موسى ب عمران حين أمر قومه أن يذبحوا بقرة
عدوا ذلك منه سخريةً وهزواً، فقال: (أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين).
فنستنتج من سياق هذه القصة الواردة في القرآن الكريم أن الاستهزاء من
عمل الجهّال! فينبغي للإنسان العاقل أن لا يتورط في هذا العمل الذي
يكشف عن جهل صاحبه! ويحمله تبعة الذنب الكبير الغيبة
الأوسمة والجوائز لـ »
الأوسمة والجوائز
بينات الاتصال لـ »
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
المواضيع
»
مشاركتي أفضل تقرير ~~الشاعر محمد بن فطيس
»
كرسي التعارف
»
قصيده صوتيه..
»
سؤال عليه جائزه ههههههههه
»
البارحة ماهملج الطرف بنعاس
إحصائية مشاركات »
عدد المواضيـع :
عدد الـــــــردود :
المجمــــــــــوع :
10,392
نـاصر
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نـاصر
البحث عن كل مشاركات نـاصر