وَالصَّمتُ غُولٌ يَجثِمُ فَوقَ صَدرِ آلقَمَر


وَآلصَقيعُ يُغرِسُ أَنيَآبهُ ويُحدِثُ ثُقباً بِطَبَقَةِ الأُزونِ










ونَتيهُ في مَجرآتِ آليَأسِ وَنَتَخَبَطُ بِمَدآرآتِ آلتَشَرُد وآلضَيَآع




عَلَى هَوآمِش آلحَيآةِ نَتَسَكَع نَرسِمُ خُطوطاً عَرجآء


عَجَباً.. لَنآ كَيفَ حَشَونآ آفوآهَنآ بِترآبِ الإنصِيآع !!










فِي دَآئِرَةِ آلزَمَن جُرِدنآ مِن إِحآسيسَنآ




إِنسَلَخنَآ عَن إِنسَآنِيَتِنآ وَأَصبحنَآ وُحُوشٍ وَأَعدَآء


لَم نَعد نَعلَمُ مَن نَحنُ وَلا نَعتَرِفُ بِتَأريخِ آبَآءٌ وَلا أَجدآد










وَآلمُرعِبُ أَننا نَجهَلُ مَعنى :: أَنا و ابنُ عَمي عَلى الغَريب




أَصبحنآ نَضَعُ شَريطٌ لاصِق عَلَى تِلكَ آلمَقولَه


لِنوهِم أَنفُسَننآ أَننا أَكثَر تَمشياً وَمنطِقِيَّه معَ الوَآقِع










وَقُلوبٌ مُرتَجِفةٌ مِن بُرودَةِ آلصَقيع تَتَسولُ قَليلآ مِن الدِفء




بِزَمآنِ العَولَمه الإِنسانيّةُ وُئِدَت بِيَدِ هَذآ المُسمّى إِنسآن










الإِنسَآنيةُ أَصبَحت بِلا وَطنٍ وعُنوآن