يقول الباحث الفرنسي المعاصر (جاك س ريسلر )في كتابه الحضاره العربيه )صفحه 30 و 31 يقول (لما كانت روعة القران في اسلوبه فقد انزل ليقرأويتلى بصوت عال
:
ولا تستطيع اىة ترجمة ان تعبر عن فروقه الدقيقة المشبعة بالحساسيه الشرقيه .
:
ويجب ان تقرأه في لغتة التي كتب بها لتتمكن من تذوق جمله وقوته وسمو صياغته .ويخلق نثره الموسيقى والمسجوع سحر ا مؤثرا في النفس حيث تزخر الأفكار قوة وتوهج الصور نضاره . فلا يستطيع أحد أن ينكر أن سلطانه السحري وسمو الروحي يسهمان في اشعارنا بأن محمد (صلى الله عليه وسلم ) كان ملهما بجلال الله وعظمته )ويقول ايضا في صفحته45 :
(كان في القران فوق أنه كتاب الديني خلاصة جميع المعارف ,,,وظل زمنا طويلا أول كتاب يتخذ للقراءة الى الوقت الذي شكل فيه وحدة كتاب المعرفة والتربية .ولا يزال حتى اليوم النص الذي تقوم عليه أسس التعليم في الجامعات الآسلامية ,ولاتستطيع الترجمات أن تنقل ثروتة اللغويه اذ يذبل جمال اللغه في الترجمات كانها زهرة قطفت من جذورها ولذلك يجب أن يقرأالقران في نصه الاصلى )
:
ويقول ايضا في صفحته 51 (أن القران يجد الحلول لجميع القضايا ويربط ما بين القانون الديني والقانون الاخلاقي ويسعي الي خلق النظام والوحده الاجتماعيه والى تخفيف البؤس والقسوه والخرافات .أنه يسعى الى الاخذ بيد المستضعفين ويوصي بالبر ويأمربالرحمة ..وفي مادة التشريع وضع قواعد لأدق التفاصيل للتعاون اليومي .ونظم العقود والمواريث .وفي ميدان الأسره حدد سلوك كل فرد تجاه معاملة الأطفال والأرقاء والحيوانات والصحة والملبس .....الخ )
ويقول ايضا في الصفحه 212
(يضل القران طيلة القرون الاولى للهجره من جهة المبداء مصدر الالهام لكل العقليه الاسلامية فهو يضم بين اطرافه الافكار والاحاسيس الضروريه والكافيه لتزويد اعظم الدراسات في الفكر )..