كتب عمر ابن الخطاب إلى ابنهـ عبدالله – رضي الله عنهما – في غيبة غابها
أمّا بعد :
فإن من اتقى الله وقاهـ ، ومن اتكل عليهـ كفاهـ ، ومن شكر لهـ زادهـ ، ومن أقرضهـ جزاهـ .
فاجعل التقوى عمارة قلبكـ ، وجلاء بصركـ , فإنهـ لا عمل لمن لا نية لهـ .
ولا خير لمن لا خشية لهـ , ولا جديد لمن لا خلق لهـ .
|