ليس بالضرورة أن تصيبنا أزمة لنهرع إلى الله بالدعاء اللحوح . . !
و أن يقضي لنا أمرنا بخير ،
إنها الضرورة أن لاتفك ألسننتنا عن مخاطبته وقلوبنا عن التعلق به بكل يوم ،
إنها الضرورة الملحة أن نرتب مواعيدنا مع الله بعناية . .
لنبقى تحت حفظه وبمعيته . .
إنها الضرورة الحتمية بدعائنا المستمر . .
أن نستودع الله أشيائنا التي نحب بشدة وبأن يبقينا الله في زمرة عباده من يحب سماع نجواهم بأطراف الليل و اناء النهار . .
إنها الضرورة الدنيوية أن يبقينا الله سعداء معه مطمئنين به ، مرتاحين بقربه . .
مفوضين أمورنا له . . !
|