قال الشاعر في التماس العذر للأصحاب //
تأنَّ ولا تعجلْ بلومٍ لصاحبٍ *** لعلَّ له عذراً وأنتَ تلومُ
قال أبو تمام في خصلتي الصبر والحياء //
ومَا مِنْ شدةٍ إلَّا سَيَأتي *** لها من بَعْدِ شِدَّتِهَا رَخَاءُ
يعيشُ المرءُ ما استَحْيَا بخير *** ويبْقَى العُودُ مَا بقيَ اللِّحاءُ
|