وجودكم يفتح شهية الشعر عندي
طبعاً بشطح بكم بعيداً عن المشاريه /
القصيده :
الفقر : عرش الحزن ؛ والجوع : تاجـه
والليل : عرشي ؛ والقصايـد : رعايـاي
يـا كثر مـا تقصـر ثيابـي - لحـاجـه -
ويـا كثـر ما تثري الحياري عطايـاي !!
وجـذع النخـل ’’ محـدٍ يعيـب اعوجاجـه
وانـا ’’ بعـد مـا عـابنـي ضـيق مخبـاي
والصبـح - لا فض الظـلاااام انبلاجـه -
يفتـح : شبابـيـك الأمـل ؛ فـي زوايــاي
واتعـلـّــم مْـن الـريـح مـعنـى المـواجــه
واستلهم مْـن نـْــقـاط ضعفـي / مزايـاي
واطوي دروب الخوف: طهر وسماجه
واكسـّــر رمـاحـك بصـدري : يـا ذكـراي
والحزن : ينبـت فـي عروقـي خراجـه
يجثـم على صدري ... ويكسي محيـّـاي
والهم يعـلـن في عـيـوني رواجـه
والآآآآه : تـحـرق كـل غصـن بحنايــاي
والضيـق لـو طـوّل علـي انفراجـه
لا زلت اشيل احلامي لـ/عمـري الجـاي
لعيون : صالـح ودْلَعَـهْ واختلاجـه
وخـدوده اللي - طهرهـا - فـي شفايـاي
لا قال : ( بابا - وهو يأشـر لحاجـه -
أمــــانه اشترهـا لي ) تضييييـق دنيـاي
..ولا قال - والحسـره تكـدّر مزاجـه -
( كم عيد مر ،، ولا فرحت بهداياي
وارخي تعب رمشٍ لظـى الهـم هاجـه
وتسولف العبره بجفنـي - تقـل نـاي - ..
.. كِـنـّـه بفضفض للجفون انزعاجـه
يسرد تفـاصـيـلي ،، ويعـزف حكـايـاي
لـبـيـــه ياللـي قـطـر فـمّـه مُجـاجـه
لا من نفخ فـي كاستـي يْبـرّد الشـاي
في لثغتـه سكّـر ودبـس ولزاجـه
لا تمتم لسانه - وهـو يسكـب نـداي -
وعلـّمني ابـكـي بس لـ/اجل ابتهاجـه
وعلـّمني اضحك بس لا صـار ويـااي
علـّمنـي ان الحـزن : طيـش وسذاجـه
لا ناااام باحضانـي ؛ وصحّـى بقايـاي
وعلـّمته ان قِصرتْ ثيابي - لحـاجه
كيف اثري عيون الحيارى بْعطايـاي
ل : خلف الكريع
|