على النقيض من العروس الضاحكة انتفض المعرس من مقعده في الكوشة
وسارع إلى أمه فأنهضها من الأرض وانحنى على يديها ورجليها تقبيلاً
في صورة للوفاء أعادت إلى القاعة وقارها ثم سرعان ما استدار العريس
متوجهاً إلى عروسه وهوى على وجهها بلطمة عنيفة حولت ضحكاتها إلى بكاء
وترددت أصداؤها في أرجاء القاعة واحتوت الصدمة المدعوين
وهم يجدون سيناريو الفرح يمضي في اتجاه معاكس
انا اقول بيض الله وجهه هذا حق عليه
|