قال تعالى :
( و قال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق و وعدتكم فأخلفتكم و ما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ، ماأنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي ، إني كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذابٌ أليم )
يقال أن هذه خطبة الشيطان عندما يقف على منبر من نار في جهنم يخاطب أهل النار ؛ و هذه أعظم خطبة في التاريخ ؛ يتبرأ فيها الشيطان من أهل النار حين وسوس لهم أفعالهم المشينة و خطاياهم و يقول لهم لا تلوموني ؛ وسوست لكم و أطعتوني ؛ و لا لوم اليوم إلى على أنفسكم ؛ فات الأوان ولا أستطيع الان أن أنقذكم ولا تستطيعون إنقاذي ؛ و يتبين في هذه الخطبة المذكورة في القرآن حجم كره الشيطان لإبن أدم و خذلانه له بعد فوات الأوان .
نعوذ بالله منه .