11-27-2012, 11:54 PM
|
رقم المشاركة : ( 16 )
|
|
مشرفة المنتدى الآسلامي
|
يَقُولُ تَعَالَى آمِرًا بِتَدَبُّرِ الْقُرْآنِ وَتَفَهُّمِهِ ، وَنَاهِيًا عَنِ الْإِعْرَاضِ عَنْهُ ، فَقَالَ : ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) أَيْ : بَلْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ، فَهِيَ مُطْبَقَةٌ لَا يَخْلُصُ إِلَيْهَا شَيْءٌ مِنْ مَعَانِيهِ .
قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ : حَدَّثَنَا بِشْرٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : تَلَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمًا : ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) ، فَقَالَ شَابٌّ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ : بَلْ عَلَيْهَا أَقْفَالُهَا حَتَّى يَكُونَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَفْتَحُهَا أَوْ يُفَرِّجُهَا . فَمَا زَالَ الشَّابُّ فِي نَفْسِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - حَتَّى وَلِيَ ، فَاسْتَعَانَ بِهِ .
|
|
|
|
|
|