(1)
ليس في الدنيا نَعيم ُشبه نَعيم الآخرة إلا نعيم الإيمان بالله ومعرفته بأسمائه
وصفاته وأفعاله , وليس للقلوب سرور ولا لـذة تامة إلا في محبة الله ومعرفته
, والتقرب إليه بما يحبه ويرضاه , ولاتمكن محبته الكاملة إلا بعد معرفته
والإعراض عن كل محبوب سواه وكل من أحب الله أنِسَ به , وَمن أحب غير
الله عُـذب به