ألابذكر الله تطمئن القلوب .ذلك الاطمئنان بذكر الله في قلوب المؤمنين حقيقة عميقة بعرفها الذين خالطت بشاشة الايمان قلوبهم فاتصلت بالله وتمر بالمرء في هذه الحياة لحظات لا يستطيع أن يصمد لها إلا إذا كان مرتكنا إلى الله مطمئنا إلى حماه ولا يكون ذلك إلا بذكر في كل حال هذا وإن للمولى رجالا لهجت قلوبهم بذكره والسنتهم بشكره فكانوا شعلة إيمان يحس الواحد منهم وهو يسبح بحمد المولى بألسنة متعددة من كيانه تشاركه التسبيح : وإن من شئ إلا يسبح بحمده . فإلى الحريصين على أن يكونوا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات هذا المنهل الرباني العذب
|