القنبلة الصامته
مع التطور السريع في وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي ،ظهرة العديد من البرامج التي يتمكن منها الشخص مع الارتباط مع من حوله، سواء كان بمعرفة هؤلاء الاشخاص ام بدون معرفة .
اصبح الشاب والفتاة متساوووين في الحضور والطرح كثرة الاراء تحررت العقول حتى ان وصل الامر الى الدخول في خصوصيات البيوت.
في ذلك البرنامج الذي اهدر وقت الاب عن ابناءه ، والام عن التزاماتها ، والابن والبنت كذلك بالجلوس على هذه القنبلة الصامته بالساعات .
في البيت اصبح الجميع كأنهم اغراب وهذه الحقيقة لمن ابتلوا في هذا البرنامج، ناهيك انني لم اتطرق لم اسآء استخدامه في التعدي على حرمات الله والتغرير بهم.
نحن الاباء لنا الدور والامهات عليهن المسؤوليه بإبعاد تلك المصائب عن ايدي ابنائنا ، قبل ان يطيح الفأس بالراس ونقول ليت اللي جرى ما كان.
رَوى ابنُ حِبَّانَ والترمذيُّ في جامِعِه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ: "لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ عَن عُمُرِه فيما أفناهُ وعن جسدِهِ فيما أبلاهُ وعن عِلمِهِ ماذا عَمِلَ فيهِ وعن مالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وفيما أنفقَهُ ". (الأنبياءُ لا يُسألونَ هذهِ الأسئلةَ الأربعةَ، يُسألونَ لإظهارِ شَرَفِهم هل بلَّغتم ).
المعنى أنَّ الإنسانَ لا تزولُ قدمَاهُ عن موقفِ الحسابِ يومَ القيامةِ حتى يُسألَ عن أربعٍ.
يُسألُ عن عُمُرِهِ فيما أفناهُ أي ماذا عملتَ منذُ بلغتَ، أدَّيتَ ما فرضَ اللهُ عليكَ واجتنبتَ ما حرَّمَ عليكَ فإنْ كانَ قد فَعَلَ ذلكَ نجا وسَلِمَ وإنْ لم يكنْ فعلَ ذلكَ هَلَكَ.
نسأل الله السلامة لمن اهدر وقته في الحديث في تلك البرامج ومنها ( الفيس بوك ، والتويتر، والواتس اب وهو اخطرهم لخصوصيته ، وغيرها من برامج للتواصل )التي لا تخلوا منها الغيبه والنميمه *،*وفضح البيوت وهتك سترها والتواصي على الباطل . الا ما رحم ربي.
هذا وصل اللهم على افضل البرية محمد بن عبدالله.
كتبه الفقير لله ابو عمر الشمري