عزيزي تركي أبو فرحان .. أنسجمت كثيراً مع مانسجت لنا هنا .. وقفت مليئاً بالبدايه محاولاً الدخول إلى عالمكم الذي ذكرت ماهي إلا بضع كلمات قرئتها إلا ووجدت نفسي ثالثاً لكم ممتطين ذالك الريل الذي أنطلق
بينا من أرس سوريّا من أرض الجمال من أرض الشام المغريه بأجوائها الساحره وخضرتها الناصعه اللامعه
وآثارها التي تأخذني آلاف السنين إلى الخلف وكأنني أعيش بتلك العصور الذهبيه التي كانت خلافتنا الاسلاميه فيها في توهجها وبروزها وأوج قوتها ..
نعم ركبت معكم حتى طبعت أوراقي وأستقبلنا بتلك البسمه .. التي أشرحت صدورنا وأبهجت لنا مسيرنا دخلنا إلى تلك الدوله التركيه العثمانيه الحضاريه التراثيه الإبداعيه التي لا أعلم بما أصفها هل أتكلم عن سالفها أم أتكلم عن ماهي عليه الآن ..
وقفنا تأملنا تذكرنا مقولات خلفاء أمثله أشعار زال أهلها وبقيت مخلده ..
ربما خنقتنا العبره أحياناً من التذكر ولكن ماهي إلا برهات حتى نبتسم لرؤية قريه على سفح جبلٍ مخضر اتزينت أرضها بسحر الخضره ونسائم منعشه للروح ..
تساقطت الثلوج ووقفنا على تلك القرى وأستمتعنا على ذاك الشاطئ
حتى وصلنا إلى ذالك الزميل الذي أكرمنا وأرانا تلك المعالم التي وقفنا صامتين أمامها أنندب حظنا أم نتذكر عزنا لا أعلم مالإجابه ..
لكن لا أقول بنهاية تلك الرحله إلا سلمت أناملك عزيز : تركي .. على أخذنا إلى ذالك العالم
صدقني لم أعلم بنفسي إلا بالنهايه فلقد تركت كيبوردي وحلقت معكم بخيالي إلى تلك الأمكنه
وها أنا عدت لأقول شكراً شكراً شكراً لك حتى تبتسم
وأتمنى أن لا تحرمنا من رحله قادمه .. لنسافر من خلالها إلى عالم لم نطلع عليه إلى الآن ..
لك كل تقديري ..
ودمت بتألق وعز ..