نعيب زماننا والعيب فينا
ومالنا زماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب
ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب
ويأكل بعضنا بعض عيانا






،،
،،
بهذه الأبيات للأمام الشافعي رحمه الله تعالى رحمة وآسعه أبدأ ،،
فهي واضحة للجميع كوضوح الشمس ،،
،،
،،





*·~-.¸¸,.-~*مدخلي للموضوع ،،*·~-.¸¸,.-~*










قضية نعاني منها أو بالأصح مشكلة نعاني منها جميعاً ،،
جميع مشاكلنا وأمورنا وعيونا نصبها في محيط (الزمان )
لانفكر أبدأ من خلق هذه العيووب هذه المشاكل فمن المستحيل أن تخلق هكذا ،،
لايوجد دخان بلا نار ،،
مثلنا قولنا السائد والمعروف ( غصب علينا ظروف )،،
تناقشت مع أحد الأخوان عن مشكلة ما فكل منا أبدأ رأيه ،، وجميعنا اتفق على هذه الكلمة
(غصب علينا ظروف )
من خلق هذه الظروف ،،
هل لوحدها ،، أم الزمان ،،
نعيبها دائماً ،،
مسكينة هذه الظروف ،،
لو تنطق هذه الظروف مما يأتيها من ظلم وكلام وسب وشتم لكان انتحرت من قديم الزمان،،
نحمدالله ونشكره أنها إلى الآن صامته ،،

،،




×?°وقفة ×?°






"
"




غبت يوم واحد عن عملك ولم تأتي بعذر يبرر موقف غيابك سألك أحد الأشخاص لماذا لم تأتي ؟؟
ماهو جوابنا ؟؟
ظروف ،، حتى لو لم يكن فيه ظرف يجعلك تغيب ..
أصبحت كلمة سهلة تخرج من أفواههنا ،،
!!
كلها من هذه الظروف وكله من هذا الزمان هو الذي جعلنا هكذا ،،
هو الذي جعلنا قليلي الحظ ،،
هو الذي جعلنا لانقبل باأراء الأخرين ،،
ننتظر أحباء لنا ونرجع ونقول الظروف ،،







|--*¨®¨*--|فاصل ،،|--*¨®¨*--|











قال بيجي وأخلف في وعده ونساني ،،
هو عادته ينسى إني على الوعد انتظر
أكيد مو منه أكيد ،،
ارجع وأرددها وأعيد
هيَ الظروف ..آه يالظروف
وقال بيجي ،، وأخلف في وعده ونساني ،،
>يعني حتى الفنانين لم تسلم منهم كلمة الظروف ،،







!!
!!






لنحمد ربنا على النعمة التي نعيشها من صحة وعافية ومال،،
لنحمد الله ونشكره على الراحة التي أنعم الله علينا نشغل أنفسنا بهذه الظروف ،،











تموت الأسود في الغابات جوعا
ولحم الضأن تأكله الكلاب
وعبد قد ينام على حرير
وذو نسب مفارشه التراب






~*¤ô§ô¤*~همسة ،،~*¤ô§ô¤*~











سهل:أن تخبر الآخرين بما في قلبك.
صعب:أن تجعلهم يفهمون.











هذا ماجال به خاطري ،،
إن أخطأت فمن نفسي والشيطان ،، إن أصبت فمن الله ,,


مما راق لي