اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شــيــخــة الــدغــيــرات [ مشاهدة المشاركة ]

يااااااا الله ياأخي الكريم جزاك الله الفردوس الأعلى من الجنة ورزقك من حيث لاتحتسب كنت من فترة أحاول أن أفهم تقنيه النانو في المجال الطبي وفي مرض السرطان خصوصا وتعمير الخلايا التالفة وفي المقطع الذي وضعتة وجدت ماكنت أريدة جزاكـ الله خـير هل ممكن تشرح لي هذة الجزئية ( مثل هذه الظواهر النانوية يمكن أن تتضمن تقيد كمومي quantum confinement التي تؤدي إلى ظواهر كهرومغناطيسية وبصرية جديدة) كيف تؤدي إلى ظواهر كهرومغناطيسيه ؟؟

اختي الفاضله شيخه الدغيرات

انا عندي بوربوينت واشياء كثيره تتعلق بالنانو تكنلوجي ان شاء الله راح اعرضها

ولقد طلبت من الاداره الفاضله منتدى للكتب لكي يتم انزال جميع الكتب الموجوده عندي بما فيها النانو تكنولجي

وبالنسبه لسؤالك راح اجاوبه واتمني من الله لك الفائده

جواب سوالك




في مجال الصحة سوف يكون لدى الأطباء القدرة على السيطرة على بعض الأورام الصغير التي لايمكن التأثير عليها في السابق.
لقد كان التطور التقني الهائل هو السمة الفريدة في القرن العشرين الذي ودعناه قبل بضع سنوات، وقد أجمع الخبراء على أن أهم تطور تقني في النصف الأخير من القرن الحالي هو اختراع إلكترونيات السيلكون أو الترانزيستور والمعامل الإلكتروني، فقد أدى تطويرها إلى ظهور ما يسمى بالشرائح الصغيريه أو الـ(MicroChips) والتي أدت إلى ثورة تقنية في جميع المجالات كالاتصالات والحواسيب والطب وغيرها. فحتى عام 1950 لم يوجد سوى التلفاز الأبيض والأسود، وكانت هناك فقط عشرة حواسيب في العالم أجمع. ولم تكن هناك هواتف نقالة أو ساعات رقمية أو الانترنت، كل هذه الاختراعات يعود الفضل فيها إلى الشرائح الصغرية والتي أدى ازدياد الطلب عليها إلى انخفاض أسعارها بشكل سهل دخولها في تصنيع جميع الإلكترونيات الاستهلاكية التي تحيط بنا اليوم. وخلال السنوات القليلة الفائتة، برز إلى الأضواء مصطلح جديد ألقى بثقله على العالم وأصبح محط الاهتمام بشكل كبير، هذا المصطلح هو "تقنية النانو".
فهذه التقنية الواعدة تبشر بقفزة هائلة في جميع فروع العلوم والهندسه ويرى المتفائلون أنها ستلقي بظلالها على كافة مجالات الطب الحديث والاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية وحتى الحياة اليومية للفرد العادي فهي وبكل بساطة ستمكننا من صنع أي شيء نتخيله وذلك عن طريق صف جزيئات المادة إلى جانب بعضها البعض بشكل لا نتخيله وبأقل كلفة ممكنة، فلنتخيل حواسيباً خارقة الأداء يمكن وضعها على رؤوس الأقلام والدبابيس، ولنتخيل أسطولا من الروبوتات النانوية الطبية والتي يمكن لنا حقنها في الدم أو ابتلاعها لتعالج الجلطات الدمويه والاورام والأمراض المستعصية.


اتمني اني جاوبت على استفسارك


شكراً على تعقيبك