عرض مشاركة واحدة
قديم 01-27-2009, 03:35 PM   رقم المشاركة : ( 1 )
((نــبراس شـــمر)) أحد كبار شيوخ القبيله بالباديه السوريه وذوا مكانه عاليه في قلوب الرجال النبلاء وذوا قلم أدبي مبدع


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : Jul 2008
العــــــــمـــــــــر :
الــــــــجنــــــس :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,067 [+]
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 23
قوة التـرشيــــح : ابو النوري is on a distinguished road

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ابو النوري غير متواجد حالياً

افتراضي في حيــاة الســـلف حكمـــة " متعة وفائده "

السلف الصالح وجدت في حياتهم الكثير من القصص والمواقف والدرووس والحكم ,, جميلة جداً ويستفاد منها الكثير قرات بعضها في كتاب " في حياة السلف حكمة " فكتبته لكم ولتعم الفائده للجميع ,, جداً ممتع ورائع استمتعت بهذه القصص كثيراً واستفدت منها الكثير ,, أتمنى لكم المتعه والفائده معها ,,

يعزّ الانسان بتقوى الله !
قال عبد الله بن الحكم للإمام الشافعي لما قدم مصر : إذا أردت أن تسكن هذا البلد فليكن لك قوت سنة , ومجلس من السلطان تتعزز به .
فقال الإمام الشافعي رضي الله عنه : يا أبا محمد من لم تعزه التقوى فلا عز له , ولقد ولدت بغزة , وربيت بالحجاز , وما عندنا قوت ليلة , وما بتنا جياعاً قط


في حياة السلف حكمة :

كان عثمان بن عفان - ر ضي الله عنه - يقرأ القرآن كله كل أسبوع مرة :
يفتتح ليلة الجمعة بالبقرة إلى المائدة .
وليلة السبت بالأنعام إلى هود .
وليلة الأحد بيوسف إلى مريم .
وليلة الاثنين بطه إلى القصص .
وليلة الثلاثاء بالعنكبوت إلى ص .
وليلة الأربعاء بتنزبل إلى الرحمن .
وليلة الخميس يختم الختمة .

يعي رسالة ملك الروم
قال الشعبي : وجهني أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان إلى ملك الروم , فقال لي : هذا بعد انتهاء حديثي معه : هل أنت من بيت الخلافة ؟ قلت : لا وإنما أنا رجل من المسلمين . فكتب إلى عبد الملك رقعة دفعها إلي . فلما قرأها عبد الملك قال لي : أتدري ما هذه الرقعة ؟ قلت : لا . قال فيها : العجب لقوم فيهم مثل هذا كيف يولون أمرهم غيره ! قال عبد الملك : أتدري ما أراد بهذا ؟ قلت : لا . قال حسدني عليك فأراد أن أقتلك . وبلغ ملك الروم ما قاله عبد الملك للشعبي , فقال لله أبوه ما عدا ما في نفسي !

يعالج كبره بسرعة
دخل الخليفة عمر بن الخطاب - المسجد - فسكت المتكلم ووقف الجالس . . فاستاء لذلك وذهب لفوره إلى المنبر ونادى الناس - فلما اجتمعوا قال بعد ان حمد الله :
لقد طَوَّحْتُ بذاكرتي إلى الماضي , ووجدتني كنت ارعى غنماً لبني مخزوم بحفنات من تمر , فإذا ما توانيت يوماً جرى ورائي الخطاب بعكازته , وقال : من اين أُطْعِمُ خالاتك ! ؟
فقال له عبد الرحمن بن عوف : ما زدتَ يا أمير المؤمنين على أن قصرت بنفسك فقال : أنتم حَمَلْتُموني على ذلك . . أردتم أن تزرعوا شجرة الكبْر , فأردت أن أنزعها من جذورها !

يدافع عن ماله
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له : يا رسول الله . أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي ( اغتصاباً ) قال الرسول : " لاتعطه " , قال الرجل : أرأيت إن قاتلني ؟ قال الرسول : " قاتله " , فقال الرجل : أرأيت إن قتلني ؟ قال الرسول : " فأنت شهيد " , فقال الرجل : أرأيت إن قتلته ؟ قال الرسول : " هو في النار " .
أخرجه الطبراني في الكبير

يدافع عن أبيه
وفد ابن أبي محجن على معاوية فقام خطيباً فأحسن وأجاد فحسده معاوية وأراد أن يقلل من شأنه فقال له : أنت الذي أوصى أبوك بقوله :
إذا مت فادفني إلى جنب كرمة
تُروِّي عظامي بعد موتي عروقها
ولا تدفنني في الفلاة فإنني
أخاف إذا ما مت ألا أذوقها
فقال ابن أبي محجن بل أنا الذي يقول أبي :
لا تسأل الناس ما مالي وكثرته
وسائل الناس ماجودي وما خلقي
أعطي الحسام غداة الروع حصته
وعامل الرمح أرويه من العلق
واطعن الطعنة النجلاء عن عرض
واكتم السر فية ضربة العنق
ويعلم الناس أني من سراتهم
إذا سما بصر الرعديد بالفرق
فقال معاوية : أحسنت والله يا ابن أبي محجن .

في حياة السلف حكمة :
وقف علي بن ابي طالب رضي الله عنه في محرابه خاشعاً متضرعاً وهو يقول :
" يا دنيا إليك عني , غري غيري , إلي تعرضت , أم إلي تشوقت ؟ هيهات , قد باينتك ثلاثاً لا رجعة لي عليك , فعمرك قصير , وخطرك حقير , وخطبك يسير , آه من قلة الزاد وبعد السفر , ووحشة الطريق " .


هل يسره أم يحزنه ؟

بعث هارون الرشيد إلى أبي العتاهية فأتاه وقد زخرف مجالسه وبالغ في ذلك ووضع فيها طعاماً شهياً كثيراً , فقال له : صف لنا ما نحن فيه من نعيم هذه الدنيا
فأنشأ يقول :
عش ما بدا لك سالماً في ظل شاهقة القصور
فقال : أحسنت ثم ماذا فقال :
يُسعى عليك بما اشتهيت لدى الرواح وفي البكور
قال : حسن أيضاً ثم ماذا ؟ فقال :
فإذا النفوس تقعقعت في ضيق حشرجة الصدور
فهناك تعلم موقناً ما كنت إلا في غرور
فبكى هارون , فقال الفضل بن يحيى : بعث إليك أمير المؤمنين لتسره فأحزنته , فقال هارون : دعه فإنه رآنا في عمى فكره ان يزيدنا عمىً .

والله يحب المحسنين
  رد مع اقتباس