عرض مشاركة واحدة
قديم 01-27-2009, 03:37 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
((نــبراس شـــمر)) أحد كبار شيوخ القبيله بالباديه السوريه وذوا مكانه عاليه في قلوب الرجال النبلاء وذوا قلم أدبي مبدع


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : Jul 2008
العــــــــمـــــــــر :
الــــــــجنــــــس :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,067 [+]
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 23
قوة التـرشيــــح : ابو النوري is on a distinguished road

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ابو النوري غير متواجد حالياً

افتراضي

من يستطيع ذلك ؟
قال سعيد بن عامر الجمحي - رضي الله عنه - لعمر بن الخطاب رضي الله عنه : إني أريد أن أوصيك يا عمر , قال : أجل , فأوصني .
قال : أوصيك أن تخشى الله في الناس , ولا تخشى الناس في الله . ولا يختلف قولك وفعلك , فإن خير القول ما صدقه الفعل . لاتقض في أمر بقضائين , فيختلف عليك أمرك وتزيغ عن الحق , وخذ بالامر ذا تأخذ بالفلج - الفوز - ويعينك الله ويصلح رعيتك على يديك , وأقم وجهك وقضاءك لمن ولاك الله أمره من بعيد المسلمين وقريبهم , وأحب لهم ما تحب لنفسك وأهل بيتك واكره لهم ما تكره لنفسك وأهل بيتك .
وخض الغمرات إلى الحق , ولا تخف في الله لومة لائم .فقال عمر : من يستطع ذلك ؟ فقال سعيد : مثلك , من ولاه الله أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم , ثم لم يحل بينه وبين الله أحد .

وصايـــــــــــا
قال رجل لعبد الله بن المبارك : أوصني .
فقال : أترك فضول النظر , توفقْ للخشوع .
واترك فضول الكلام توفقْ للحكمة .
واترك فضول الطعام توفقْ للعبادة .
واترك التجسس على عيوب الناس توفقْ للاطلاع على عيوب نفسك ,
واترك الخوض في ذات الله تَتَوَقَّ الشك والنفاق .

موت الولد
قال رجل لعبيد الله بن ابي بكرة : ما تقول في موت الوالد ؟
قال : ملك حادث .
قال : فموت الزوج ؟
قال : عرس جديد .
قال : فموت الأخ ؟
قال : قصر الجناح .
قال : فموت الولد ؟
قال : صدع في الفؤاد .

هارون الرشيد يخّر ساجداً
ذكر أن يهودياً كانت له حاجة عند هارون الرشيد , فتردد إلى بابه بعض الوقت فلم يقض حاجته , فوقف على الباب , فلما خرج هارون سعى حتى وقف بين يديه وقال : اتق الله يا أمير المؤمنين ! فنزل هارون عن دابته وخرَّ ساجداً , فلما رفع رأسه أمر بحاجته فقضيت . فلما رجع قيل له يا أمير المؤمنين . نزلت عن دابتك لقول يهودي ؟
قال : لا , ولكن تذكرت قول الله تعالى : { وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد } !

وصايا للمتعلمين
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : تعلموا العلم , وتعلموا للعلم السكينة والحلم , وتواضعوا لمن تتعلمون منه , ليتواضع لكم من تعلمونه , ولا تكونوا من جبابرة العلماء . فلا يقوم علمكم بجهلكم .

هدية عجيبة
بلغ الحسن البصري أن رجلاً وقع في عرضه , فأرسل إليه طبقاً من التمر ومعه بطاقة كتب فيها :
بلغني أنك أهديت إليَّ بعض صالح عملك , فأحببت أن أرسل إليك هذه الهدية !

هل تقدر على خمس خصال
أتى رجل إبراهيم بن ادهم فقال له :
يا أبا إسحاق ! إني مسرف على نفسي فأعرض عليّ ما يكون لها زاجراً ومستنقذاً .
فقال إبراهيم : إن قبلت خمس خصال , وقدرت عليها لم تضرك المعصية .
قال : هات يا أبا إسحاق .
قال : أما الأولى فإذا أردت أن تعصي الله تعالى , فلا تأكل من رزقه .
قال :فمن أين آكل وكل مافي الأرض من رزقه ؟
قال: يا هذا أفيحسن بك أن تأكل رزقه وتعصيه ؟
قال : لا , هات الثانية .
قال : وإذا أردت أن تعصية فلا تسكن شيئاً من بلاده .
قال : هذه أعظم فأين أسكن ؟
قال إبراهيم : يا هذا , أفيحسن بك أن تسكن بلاده وتأكل رزقه وتعصيه ؟
قال : لا , هات الثالثه .
قال : وإذا أردت أن تعصيه , وأنت تأكل رزقه , وتسكن بلاده , فانظر موضعاً لا يراك فيه فاعصه هناك
قال : لا هات الرابعة .
قال : فإذا جاءك ملك الموت ليقبض روحك , فقل له : أخّرني حتى أتوب توبة نصوحاً , وأعمل لله صالحاً !
قال : لا يقبل مني .
قال : يا هذا ! فأنت إذا لم تقدر أن تدفع عن نفسك الموت لتتوب , وتعلم أنه إذا جاءك لم يكن له تأخير , فكيف ترجو وجه الخلاص .
قال : هات الخامسة !
قال : إذا جاءك الزبانيه يوم القيامة , ليأخذوك إلى النار , فلا تذهب معهم !
قال : إنهم لا يدعوني , ولا يقبلون مني .
قال : فكيف ترجو النجاة إذن ؟
قال : يا إبراهيم ! حسبي , حسبي , أنا أستغفر الله وأتوب إليه .
وكان لتوبته وفياً , فلزم العبادة واجتنب المعاصي حتى فارق الحياة .

ممن تعلمت الحلم ؟
قيل للأحنف بن قيس : ممن تعلمت الحلم ؟
فقال : من قيس بن عاصم .
فقيل : وما بلغ من حلمه ؟
فقال : بينما هو جالس في داره إذ أتته جارية له بسفود عليه شواء , فسقط من يدها . فوقع على ابن صغير له , فمات , فدهشت الجارية
فقال : لا روع عليك , أنت حرة لوجه الله تعالى . .

من الأجهل ؟
قال معاوية بن أبي سفيان لرجل من اليمن : ما كان أجهل قومك حين ملكوا عليهم امرأة . فقال اليماني : أجهل من قومي قومك الذين قالوا حين دعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الإيمان : { اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم } ولم يقولوا إن كان هذا هو الحق من عندك فاهدنا إليه !
يقصد بالمرأة بلقيس ملكة اليمن

من أنواع الزهد
الزهد انواع : زهد في الحرام , وهو فرض عين , وزهد في الشبهات , فإن قويت الشبهة فهو واجب , وإن ضعفت كان مستحباً . و زهد في الفضول . وزهد في ما لا يعني من الكلام والنظر والسؤال واللقاء وغيره . وزهد في الناس , وزهد في النفس تهون في الله . وزهد جامع لذلك كله , وهو الزهد فيما سوى الله وفي كل ما يشغل عنه , والفرق بين الزهد والورع هو أن الزهد ترك مالا ينفع في الآخرة , والورع ترك ما يخشى ضرره في الآخرة , والقلب المعلق بالشهوات لا يصح له زهد ولا ورع .

من سيدكم ؟
مر رجل بأهل البصرة فقال : من سيدكم ؟ قالوا : الحسن , قال : بم سادكم ؟ قالوا : احتاج الناس إلى عمله , واستغنى هو عن دنياهم
  رد مع اقتباس