![]() |
رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||
مراقب سابق
![]() |
![]() ![]() ألماسة الزرقاء التي سرقت من السعودية، نبذة مختصرة عن تاريخها واللعنه التي لاحقتها. تعتبر اكبر ماسة على وجه الارض، وربما هذا هو السبب الحقيقي الذي جعل السعوديين يحرصون على استرجاعها رغم ان ان سرقتها كانت مع مجموعة من المجوهرات والمبالغ المالية الضخمة. اليوم الاحد السادس والعشرين من رمضان 1431هـ تناقلت معظم الصحف الخبر التالي .. أول جلسة للاستماع في قضيته 25 نوفمبر الرياض تأسف لترقية ضابط تايلندي اتهم بقتل رجل الأعمال محمد الرويلي.. د ب أ - بانكوك: أعربت السعودية، عن أسفها بشأن ترقية ضابط شرطة تايلندي اتهم هذا العام لدوره المزعوم في جريمة قتل رجل الأعمال السعودي محمد الرويلي ضمن خمسة ضباط شرطة اتهموا بقتله بعد أن فقد في بانكوك عام 1990. وذكرت سفارة السعودية في بانكوك في بيان صدر ليل الجمعة، أنها تلقت بقلق نبأ ترقية سموكيد بونتانوم إلى منصب مساعد قائد الشرطة الوطنية، الذي سينفذ اعتباراً من أول أكتوبر المقبل، "في شكل يمكن أن يؤثر في مسار الإجراءات القانونية ضد المتهمين"، حسب ما ذكرته صحيفة "بانكوك بوست". وحذرت السفارة من أن ذلك التطور يمكن أن يعرض للخطر العلاقات الثنائية. ومن المقرر أن تعقد أول جلسة استماع في شأن قضية سموكيد، في 25 نوفمبر المقبل. يذكر أن المدعي العام في تايلند، اتهم في يناير الماضي خمسة ضباط شرطة حاليين وسابقين من بينهم سموكيد، بقتل رجل أعمال سعودي يشتبه في أنه على صلة بسرقة قطعة من الماس الأزرق عيار 50 قيراطاً تخص ثرياً سعودياً ومجوهرات أخرى. يذكر أن العلاقات الدبلوماسية ساءت في العقدين الماضيين بسبب فشل الحكومات التايلندية المتعاقبة في تسوية قضية الرويلي ومقتل ثلاثة دبلوماسيين سعوديين. وينتظر السعوديون أيضاً عودة ملايين الدولارات من المجوهرات التي سرقت من منزل ثري سعودي في الرياض عام 1989 من بينها قطعة من الماس الأزرق. اذاً ماهي القصة من اساسها، ولماذا السعوديين ممنوعين من السفر لتايلند ؟ انتهى الخبر وتعليقي واليكم مصادر من عدة مصادر تناولة قصتها في التقرير التالي : الجزء الأول في الأول من آب اغسطس من عام 1994 م كان أحد رجال الشرطة التايلندية ويدعى سونبنغ دونمون يحاول التغطية على أنين صبي لم يتجاوز الرابعة عشرة من عمره برفع صوت المذياع في الشاحنة التي كان يستقلها عند منعطف طريق سريع في مقاطعة سارابوري فيما كان احد زملائه يقضي على الصبي بضربة على رقبته بعدما قضى على والدته بقضيب معدني , ونقل سونبنغ ورفاقه الجثتين الى سيارتهما المرسيدس ووضعوا الأم خلف المقود وابنها في المقعد الخلفي واوقفوا السيارة في طريق فرعي وحاولوا صدمها من الخلف لتضليل التحقيق والايهام بأن وفاتهما ناجمة عن حادثة مرور . كان تقرير الطبيب الشرعي الميجور جنرال ثاسنا سوانشوتا الذي كشف على الضحيتين أكد أن الوفاة ناجمة عن جريمة قتل ومع نشر التقرير في الصحف المحلية وربط اسم الضحيتين بقضية المجوهرات التي سرقها خادم تايلندي من قصر خاص في السعودية تراجع سوانشوتا عن افادته وقال ان الوفاة ناجمة عن حادث مرور إثر اصطدام سيارة السيدة دارويدي زوجة تاجر المجوهرات التايلندي المعروف سانتي سريثانكان بشاحنة ضخمة. وتقول أوساط تايلندية على معرفة دقيقة بقضية المجوهرات التي بات يطلق عليها سرقة العصر أن سانتي سريثانكان يعرف قصة المجوهرات وتفاصيلها أكثر من أي شخص إذ أن كل ضباط الشرطة الذين تقاسموا هذا الكنز كانوا يتصلون به ليقيم لهم ما لديهم كما أن بعضهم باعه قسما من المجوهرات باسعار بخسة ومع مرور الوقت اكتشف بعض كبار الضباط أهمية ماباعوه من حلى ثمينة فحاولوا ابتزازه في حين حاول بعضهم الأخر الضغط عليه لئلا يكشف اسماء مالكي المجوهرات المسروقة . وتضيف الأوساط أن ماجرى من اعتقالات أثر التحقيق في مقتل زوجة سانتي وابنه أكد أن مجموعة من رجال الشرطة خطفت السيدة دارويدي ونجلها بعد مغادرتهما منزلهما بلحظات إذ اوقفت المرسيدس على بعد أمتار وطلب ضابط كبير من السيدة أن تلحق به بعدما حذرها من عدم اللحاق وهددها بإطلاق النار عليها ولدى وصولها وابنها إلى فندق صغير في ضواحي بانكوك طلب منها مرافقته وهناك بدأ بإستجوابها مع مساعدين له ثم اتصل بزوجها مطالبا بدفع فدية في مقابل اطلاق زوجته وابنه واوضح سانتي ان الفدية كانت مبلغا مقداره حوالي 200 الف دولار وأنه اعتذر عن عدم امتلاكه المبلغ مبديا استعداده لدفعه على اقساط لكن العرض لم يرضي الخاطفين فأخذوا السيدة وابنها إلى مزرعة مجاورة واجهزوا عليهما . ومع أن سانتي سريثانكان لم يتمكن من المشاركة في تشييع زوجته وابنه فقد بقي في حراسة الشرطة خوفا على حياته في وقت قتل حوالي 18 شخصا لإرتباطهم بشكل او بأخر بعملية المجوهرات أو لمعرفتهم بسارقيها وينظر الكثير من التايلنديين والأجانب الذين يعيشون في بانكوك بإستغراب إلى سبب بقاء سانتي حيا حتى هذه اللحظة على رغم ان عدد حراسة المزودين بنادق رشاشة قد تضاعف ويقول هؤلاء ان سانتي قد يكون محقا في صمته لأن الذين يعرفهم من المتورطين في قضية المجوهرات هم في مواقع نفوذ وتأثير، ورأى وسمع عن الأشخاص الذين قتلوا لأنهم تفوهوا بكلمات كادت أن تكشف من حصل على هذه السبيكة او الخاتم او الساعة او العقد. ويفسر آخرون سبب وجوده حيا بأنه بات ضرورة بعدما اساءت قضية المجوهرات إلى سمعة الشرطة التايلندية وسلوكها خصوصا وإن المجوهرات كانت موجودة بكاملها حتى اللحظة التي وضعت الشرطة التايلندية يدها عليها في الثامن والتاسع من كانون الثاني من يناير1990 م وبعدما ذهب ضحيتها 18 شخصا بينهم خمسة سعوديين (أربعة ديبلوماسيين ورجل أعمال) وسبعة سنغافوريين وستة تايلنديين بينهم ضابط برتبة كولونيل يدعى انانات يوبانونات والرئيس السابق لغرفة التجارية في بانكوك سومساك تكباترابون وسائقه وعريف في الشرطة يلقب بنوت والسيدة دارويدي ونجلها سيري، وكشفت مصادر في الشرطة التايلندية تفاصيل عن خلفيات عمليات القتل واوضحت أن كولونيل انانات قتل في حادث سير عمدا اثناء قيادته لسيارته المرسيدس عندما حاولت شاحنة ضخمة اجباره على الخروج عن الطريق العام وجاءت الحادثة بعد تعيينه رئيسا للجنة تتولى البحث عن المجوهرات السعودية لإعادتها إلى أصحابها واضافت أن انانات كان يعرف من هم كبار الضباط الذين اخفوا المجوهرات ونسبت إلى عضو في اللجنة قوله أن الكولونيل ابلغها بعض الأسماء قبل وقت قصير من وقوع حادث السير الذي ادى الى مقتله . وتابعت المصادر نفسها أن تسعة تجار مجوهرات سنغافوريين يعملون في تايلند قتل منهم سبعة فيما بقي اثنان يلقبان بجيمي وويليام وهما مهددان باستمرار واشارت إلى أن هؤلاء التجار التسعة سبق لهم أن اشتروا قسما من المجوهرات المسروقة من ضباط في الشرطة وأن عمليات القتل غالبا ما كانت تتم بعد الشراء بوقت قصير أما سانتي وزوجته فتقول المصادر أن ضباط الشرطة الذين قتلوا السنغافوريين هم انفسهم تعاملوا مع الزوجين التايلنديين وأن دارويدي كانت تحتفظ باسماء الذين اشتروا المجوهرات والأماكن التي خبئ فيها قسم من الحلى المسروقة وعندما علم هؤلاء بامر القائمة التي تملكها حاولوا خطفها مع زوجها لتدلهم الى المجوهرات خصوصا الماسة الزرقاء التي تزن 70 قيراطا ولاتقدر بثمن أما الشرطي العريف ورئيس غرفة التجارة وسائقه فقتلوا لكشفهم اسم الفندق الذي احتجزت فيه دارويدي ونجلها بعد خطفها الأمر الذي ادى الى معرفة اسماء رجال الشرطة منفذي عملية القتل . الجزء الثاني وتحدث السيد محمد سعيد خوجه القائم بأعمال سفارة المملكه العربيه السعوديه فى تلك الفتره في بانكوك عن القضيه فروى : ان القصه بدأت فى حزيران يونيو 1989 ميلادي حين اقدم خادم تايلندي يدعى كرنكراي تيشمونغ من سكان قرية بينميبا شمال البلاد على سرقة كميه من المجوهرات يزيد وزنها على 90 كيلو غرام اضافة إلى نصف مليون دولار ومليون ريال سعودي وحوالي مئتى جنيه من الذهب اضافة إلى ميداليات من قصر خاص فى الرياض . وقال الدبلوماسي السعودي الذى سبق له العمل فى عواصم عده أن الخادم الذى بدأ العمل فى الرياض فى العام 1985 ميلادي حاز على ثقة مخدوميه وبات محل ثقه حراس القصر . وفى احد أيام صيف حزيران من العام 1989 حضر كونكراي إلى القصر وتوقف عند زميله الفلبيني الذي كان يعنى بجهاز الانذار الاوتوماتيكي للقصر، وسأله عما يفعل . وتمكن من حفظ الأرقام السريه التى توقف الجهاز عن العمل على رغم جهله باللغه الانجليزيه . وحضر كرنكراي مساء اليوم التالى الى القصر وعطل جهاز الانذار ودخل احدى الغرف التى كان يشرف علي العنايه بها . وفتح الخزنه الحديديه من دون أن يثير انتباه أحد. وتناول خمسه خواتم مرصعه بالماس وعاد إلى سكنه . ونقل السيد خوجه عن كرنكراي الذى التقاه بعد ما امضى عقوبة فى سجن تايلندى لمدة سنتين وسبعة اشهر . من أصل خمس سنوات لحصوله على عفو ملكي نظرا إلى حسن سلوكه فى السجن أنه لم يعرف النوم فى تلك الليله لأنه لم يسرق كميه كبيره من المجوهرات . فكرر فعلته فى اليوم التالي وظل يتردد طوال شهرين على الخزنه مستغلا وجود أصحاب القصر خارج الرياض . ومع نهاية آب كان الخادم التايلندي أفرغ الخزنة من محتوياتها ونقلها إلى مستودع فى دار مجاوره قبل أن يشحنها إلى بلاده بواسطة شركة للطرود البريديه أو بواسطة شركه للشحن الجوي . وتابع الدبلوماسي السعودي أن كرنكراي ابقى حوالي عشرين كيلو غراما من المجوهرات فى حوزته ونقلها معه الى بانكوك فى الطائره . وحين اوقفه موظف الجمارك التايلندي ليحقق معه اعطاه سبعة آلاف بات أي حوالي مئتين وثمانين دولار امريكيا . وتابع سيره نحو قريته فى شمال البلاد . ودفن فور وصوله إلى مسقط رأسه قسما كبيرا من المجوهرات والنقود فى حديقة خلف منزله . فيما أخذ يعرض قسما آخر على جيرانه وباع بعض القطع بمبلغ 120 الف دولار امريكي . وفى النصف الثانى من تشرين الثانى نوفمبر 1989 م عاد أصحاب القصر من إجازتهم واكتشفوا اختفاء المجوهرات والاموال التى كانت فى الخزنه فابلغوا الجهات المعنيه التى بادرت بعدما حامت الشكوك حول الخادم إلى الاتصال بالحكومه التايلنديه التى اقدمت فى العاشر من كانون الثاني يناير 1990 م على اعتقال كرنكراي فاعترف فورا باقترافه السرقه وسلم كل ما بقي لديه من مجوهرات ونقود . وكشف اسماء الاشخاص الذين اشتروا بعض المصاغ والحلى .وكان على رأس رجال الشرطة الذين اعتقلوا الخادم التايلندي . اللفتنانت كولونيل كالور كيرديت وقد اصبح اسمه لاحقا فى قائمة كبار رجال الشرطة الذين اخفوا قسما كبيرا من المجوهرات . واقام فريق المحققين وعلى رأسهم كالور وفى حوزتهم المجوهرات كامله بأستثناء بعض القطع فى فندق بلازا على الطريق المؤدي الى مطار بانكوك . وكان يفترض أن يسلم كالور المجوهرات إلى مركز الشرطه الرئيسي . لكنه تقاسم القطع الثمينه مع عدد من اعوانه وشخصيات سياسية وفى الخامس عشر من الشهر نفسه دعت قيادة الشرطه فى بانكوك وسائل الاعلام إلى مؤتمر صحفي اعلنت فيه ( نصرها ) والقبض على السارق وكان بعض وسائل الاعلام بدأ يلمح إلى أن قطعا ثمينه اختفت بالفعل ولم تصل إلى خزائن الشرطة . وكانت المعلومات الاستخباراتية التى تصل إلى السفارة السعوديه فى بانكوك تشير الى حصول تلاعب وفى اليوم الاول من شباط فبراير أي بعد اسبوعين من عرض الشرطه المجوهرات فى مؤتمر صحافي اغتيل ثلاثه دبلوماسيين سعوديين هم : عبدالله البصري وفهد الباهلي وأحمد السيف. وبعد أسبوعين تعرض رجل اعمال سعودى هو محمد الرويلي لعملية خطف على أيدى مجموعه من رجال الشرطه قبل أقل من 24 ساعه من موعد عودته الى السعوديه . ويؤكد القائم بالأعمال السعودى أن خاطف الرويلي هو المقدم صومكيت وعشره من رجاله ونفذوا عمليتهم على بعد 12 مترا من مكتب الرويلي بعدما اعترضته سياره وقادوه الى فندق صغير فى ضواحى بانكوك. وضربوه بعدما حاولوا التحقيق معه فيما يعرفه عن قضية المجوهرات . وعندما اصر على الرفض نقلوه إلى مزرعه خارج العاصمه واطلقوا عليه الرصاص ثم احرقوا جثته . ويروى السيد خوجه أن رجل الأعمال السعودي كان اتصل بصديق له فى الدمام قبل 24 ساعه وحين استفسر منه صديقه عن الضجه المثاره حول المجوهرات اجابه أنه يملك معلومات مهمه جدا وانه سيدلي بها حين يصل إلى المملكة ويبدو أن هاتف الرويلي كان يخضع لرقابه بعض من كبار ضباط الشرطة المتورطين لأن اشياء مماثله حصلت مع عبدالله البصري وفهد الباهلي اذ ابلغ عبدالله زوجته أنه اطلع على معلومات خطيرة ولو بحث فيها هنا سيقتل .أما الباهلي فقال لخادمته التايلندية قبل مقتله أنه عرف معلومات عن بلدها لو قالها أو عرفوا أنه يعلم بها سيتخلصون منه فورا وتسآل خوجه هل كانت الخادمه تعمل فى مصلحة احد كبار الضباط الضالعين فى قضية المجوهرات المسروقة ؟ الجزء الثالث واشار الدبلوماسي السعودي الذى مدد فتره عمله فى تلك الفترة لمتابعة ملف اغتيالات الدبلوماسيين السعوديين وعملية استرداد المجوهرات أنه وصل الى بانكوك فى السادس عشر من آذار مارس 1990 أي فى اليوم الذى سافر فيه ضباط تايلنديون إلى السعودية وهم يحملون صندوقا يحتوي على جزء قليل من المجوهرات وكان بين اعضاء الوفد التايلندي اللفتنانت كولونيل كالور وعندما تسلم صاحب المجوهرات أدرك أن الكمية التى اعيدت لاتتجاوز عشرين فى المائه من المسروقات علما أن معظم المجوهرات التى اعيدت كان مزورا بوضوح . واوضح خوجه الذى تدرب على استعمال مسدس من طراز سميث اند وسون أنه يتنقل قليلا خارج مقر اقامته برفقة 4 حراس على مدار الساعة وتحيط كاميرات بمنزله ذى الجدران المرتفعة فى حى يقيم فيه أعضاء معظم البعثات الديبلوماسية الاجنبية. وكشف انه تلقى تهديدات بالقتل لكنه مؤمن بأن الأعمار بيد رب العالمين. ويقول الديبلوماسي السعودي ان المسئولين التايلنديين يغرقونه بابتسامات والوعود والاعذار فى حين أن 15 ضابطا فى الشرطة التايلندية ارتبطت اسمائهم بقضية المجوهرات وأنه يعرف على الأقل أسماء عشرة منهم .ولديه الادلة القاطعة على ما يحتفظون به من المسروقات وابلغ فى حواره أنه حصل على شريط فيديو صورته الشرطة بعدما دفع الفي دولار لاحد عملائه، وفى الشريط صور وادله قاطعة على عدد المجوهرات التى وصلت الى خزنة الحديد فى بانكوك فى الأيام الأولى وأن الماسه الزرقاء لم تكن بين المجوهرات . واوضح ان رفاقا لكالور اعترفوا قبل مده بأن قائدهم صادر 48 الف دولار امريكي من كرنكراي ومجوهرات أخرى إلا أنها لم تسلم إلى اللجنه المكلفه بمتابعة القضية. وفى نهاية آب ادرج اسم سواسدي امورنويوات رئيس الشرطة التايلندية بين عامى 1991 و 1993 م فى ملف المتهمين بتحويل مجرى التحقيق فى السرقة من خلال مساعدته أحد تجار المجوهرات على رغم ادعائه البراءه معترفا بأن كثيرين من ضباط الشرطة الذين يرتدون الزي الرسمي هم لصوص ؟ وعندما اصدر وكيل وزراء الداخلية انذارا إلى الضباط المتورطين فى القضيه بوجوب تسليم انفسهم تراجع سواسدي عن اقواله ووضع نفسه فى تصرف التحقيق . واثار نشر احدى الصحف التايلندية صوره لزوجة سواسدي وهى تلبس عقدا من الماس ضجه فى الأوساط الرسمية والشعبية بعدما تعرف خوجه وآخرين الى العقد . وقال سواسدي أن اللصوص الحقيقيين هم الذين فبركوا الصورة ليحولوا مجرى التحقيق . ويضع الدبلوماسي السعودي اللوم على السلطات التايلندية لعدم تأمينها الحمايه الكافيه للسعوديين على رغم ان وزارة الخارجيه السعوديه طلبت ذلك بوضوح . ويقول تقرير تايلندي رسمي اطلع عليه أن المقدم سمكيد بونثانوم الذى كان يتولى التحقيق فى مقتل الديبلوماسيين السعوديين الثلاثه هو المسئول على خطف رجل الاعمال السعودى محمد الرويلي وقتله وقد اسقطت الحكومة الدعوى ضده لأنها لا تملك ادله كافيه لادانته . وتحاول السلطات التايلندية من حين لآخر اعطاء أسباب أخرى لعمليات الاغتيال كالقول أن الدبلوماسيين أو رجل الاعمال راحو ضحيه عصابات المافيا أو الخلافات على عقود عمل او تأشيرات مع عمال تايلنديين الامر الذى ينفيه القائم بالأعمال السعودي نفيا قاطعا ويؤكد أن السلطات تحاول التهرب من مسئوليتها عن اعادة المجوهرات المسروقة. ويقول صحافي تايلندي تابع قضية المجوهرات أن الليفتانات كولونيل كالور كان على صله بتاجر المجوهرات سانتى حتى وقت غير بعيد ومع أن هذا الضابط يشهد له بالبطش والتعذيب ونجاحه فى تعقب المجرمين الخطرين من خلال النشاط الذى يقوم به على طريقته الخاصة كتعذيب المطلوبين في مزارعه التي تمتلئ بالتماسيح و النمور و الأسود و الدببه إلا أن لا غبار على صلته بالجهات العليا التي لا تمس في البلاد و فيما تستمر عمليه استجوابه بلطف في قضيه مقتل زوجة صديقه السابق سانتي و نجله ولايزال هناك اهتمام تايلندي شعبي واسع بمعرفة مصير المجوهرات على أن الاعتقالات طاولت حتى الآن خمسه ضباط و عددا من المدنيين لتنفيذهم أوامر ضباط كبار وكان الأكثر اثاره هو إعتراف أحد رجال الشرطة كيف أنه رفع صوت مذياعه لئلا يسمع صراخ نجل سانتي و زوجته وهما يقتلان وعندما أدلى الشرطي باعترافه أضطر الكتور تاسنا إلى الاستقالة إذ سبق له أن تراجع عن افادته الطبية الأولى ليقول أن عملية القتل كانت ناجمة عن حادث سير ذلك أن الأم و ابنها قتلا بعد أسبوع من خطفهما . وتتحدث أوساط تايلندية أخرى عن وجود صراع بين جناحين في صفوف الشرطة جناح يرغب في أن يعترف سانتي بالحقيقة ليرشد إلى بقية المجوهرات والجناح الآخر يريد التخلص من هذا التاجر لطي ملف القضية ويقول القائم بالاعمال السعودي أن التايلنديين يعرفون الحقيقة المره لكنهم لا يجرأون على البوح بها و هذه الحقيقة هي أن احد كبار الضباط اهدى الماسه الزرقاء إلى شخص من الطبقة التي لا تمس في تايلند و كانت عمليه الاهداء بمثابة بويصلة تأمين تحفظ له ما سرقه من المجوهرات. وأكد مسؤول كبير في وزارة الخارجية التايلندية أن بلاده عازمه على مواصله التحقيق في القضية حتى طي ملفها واعاده المجوهرات المسروقة إلى أصحابها الاصليين وأشار إلى أن بلاده تضررت كثيرا من هذه الجريمة ذلك أنها اضافه إلى الاساءة بسمعتها بسبب المقالات التي نشرت عن هذه القضية تخسر سنويا بضعة مليارات من الدولارات، ويضيف المسؤول أن عدد العمال التايلنديين في المملكه العربيه السعوديه تقلص من 250 الف عامل في العام 1989 م إلى 20 الف فى عام 1994 م كما أن عدد السياح السعوديين و الخليجيين الذين كانوا يعدون بعشرات الآلاف تراجعوا إلى حد كبير الأمر الذي حرم خزينة البلاد من موارد تزيد على عشره مليارات دولار سنويا . وأوضح سورين بتسوان نائب وزير الخارجية التايلندي أن أرباب العمل السعوديين استغنوا عن العمال التايلنديين و جاؤوا بعمال من دول اخرى في جنوب شرقي آسيا و وضع رئيس وزراء تايلند شوان ليكباي كل ثقله لتبييض صوره بلاده ووعد القائم بالاعمال السعودي بأنه لن يرتاح قبل ان يطوي هذه الصفحة ولوضع الأمور في نصابها واستدعى شوان كل المحققين في الشرطة إلى مكتبه و طلب منهم تقارير عن نشاطاتهم واستدعى تاجر المجوهرات الذي فقد زوجته و نجله إلى مكتبة ليشجعه على اعطاء معلومات عن القضية وابلغ الناطق باسم الحكومة التايلندية أن رئيس الوزراء عازم على تنظيف صفوف قادة الشرطة لأنه يريد ان يكون القانون سيد الموقف وكشف القائم بالاعمال السعودي استنادا إلى تقارير جمعها من فرق كلفها متابعه القضية داخل تايلند أن عشرة من كبار الضباط شوهدوا وزوجاتهم في مناسبات مختلفه يتزينون ببعض الحلى و المجوهرات المسروقة وقال خوجه أنه بعث برسائل إلى المعنيين في الحكومه التايلندية عن هذا الموضوع إلا أنه لم يتلق غير الوعود بمتابعة القضية وفي انتظار ما ستثمر عنه جهود الدبلوماسي السعودي سواء لجهة متابعة التحقيق في اغتيال السعوديين الخمسه أو لجهة استعادة المجوهرات المسروقة يبقى أمر مهم هو أن صوت خوجه و نداءاته المتكررة لاهل الحكم في تايلند ليقوموا بعمل شيء ما لابد ستسفر عن نتيجة ليس أقلها ساسه تايلند و على راسهم الناطقة باسم اللجنه الخارجية لبرلمانها الذي بدأ يطالب الدبلوماسي السعودي بالسكوت لأن في تصريحاته ما بدأ يشوه سمعه بلاده في الخارج سيقومون بعمل ما لايجاد نهايه لسرقة العصر. |
||||
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|