إهداءات الدغيرات


العودة   منتديات الدغيرات الرسمية > (¯`·._.·( المنتديات الإسلامية )·._.·´¯) > آلقسم آلاسلآمي ~
آلقسم آلاسلآمي ~ للموآضيع الاسلآمية بكآفة أنوآعها - على نهج أهل آلسنة وآلجمآعة



 
قديم 11-30-2012, 03:28 AM   رقم المشاركة : ( 1 )
مشرفة المنتدى الآسلامي


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 3661
تـاريخ التسجيـل : Aug 2011
العــــــــمـــــــــر :
الــــــــجنــــــس :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 8,682 [+]
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 50
قوة التـرشيــــح : رذاذ المطر will become famous soon enough

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

رذاذ المطر غير متواجد حالياً

افتراضي سُقيا المُتعطشين لِفقه [قَلب] ,,!








الحمدلله الذي يقول الحق وهو يهدي السبيل ، والصلاة والسلام على نبينا
محمد خاتم النبيين وإمام المرسلين ، جدد الله به رسالة السماء ، وأحيا ببعثته
سنةالأنبياء ، ونشر بدعوته آيات الهداية ، وأتم به مكارم الأخلاق وعلى آله
وأصحابه ،الذين فقههم الله في دينه ، فدعوا إلى سبيل ربهم بالحكمة
والموعظة الحسنة ، فهدىالله بهم العباد ، وفتح على أيديهم البلاد ، وجعلهم
أمة يهدون بالحق إلى الحق تحقيقاً لسابق وعده: [ وعـد الله الـذِين آمنوا
وعمِلوا الصالحَاتِلَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لهم وليُبدلنهم مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا
يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً ] فشكروا ربهم على ما هداهم إليه من هداية خلقه والشفقة
على عباده،وجعلوا مظهرشكرهم بذل النفس والنفيس في الدعوة إلى الله
تعالى وتوشحوا تقوى الله في السر والعلن ..وبعد,,!









(1)
ليس في الدنيا نَعيم ُشبه نَعيم الآخرة إلا نعيم الإيمان بالله ومعرفته بأسمائه
وصفاته وأفعاله , وليس للقلوب سرور ولا لـذة تامة إلا في محبة الله ومعرفته
, والتقرب إليه بما يحبه ويرضاه , ولاتمكن محبته الكاملة إلا بعد معرفته
والإعراض عن كل محبوب سواه وكل من أحب الله أنِسَ به , وَمن أحب غير
الله عُـذب به









(4)
إن فقه القلوب هوَ الأصل الـذي يقوم عليه فق الجَوَارح وفقه الجَوَارح بالنسبَة
لفقه القُلوب كالـذرة بالنسبة للجَبَل ,وإن كان كلاهمَا مهمًا , وكل واحد مكمل
للآخَر فلا قبُول لأي عمل إلا باجتمَاعهمَا! إلا أن فقه القُلوب وهو التَوحيد
والإيمَان وشعبه لم يجمع في كتاب شَامل مستقل, بينمَا فقه الجَوارح امتلأت به
بطون الكتب ولله الحَمد , فتعلم أكثر النَاس الأحكام وقعدوا عن الأعمال بسبب
ضعف الإيمَان في القُلوب ! فكثر الجهل والجدل والخلاف! وقل العمل
والإخلاص واليقين !




















(10)
الدنيا كالظل للإنسان لا يمكن أن يدركه المرء ولو مشى الدهر كله، وقد فرغ
الله من رزق كل مخلوق وقسمه:كمية ونوعية.. ومكاناً وزماناً.. لا زيادة
ولا نقصاً. فنطمئ نونأخذه بالوجه الشرعي، ولا نطلبه بمعصية الله. والدنيا
دار الحاجات، والجنة دار الشهوات، فنأخذ من الدنيا بقدر الحاجة، ونقوم بأداء
أوامرالله حسب الطاقة، والله سبحانه يكمل شهواتنا يوم القيامة في الجنة دار
كمال النعيم.



(11)
إذاأكرمك الله بنعمة فاستعملها في طاعة الله قبل أن تفارقها أو تفارقك، وإذا
وضع الإنسان جهده وماله تحت شجرة الطاعة كبرت وزادت، وإذا وضع
جهده وماله تحت شجرة المعصية كبرت وزادت، فهل يستويان مثلاً؟. وإذا زاد
الإيمان.. قويت الأعمال.. ثم صلحت الأحوال.. وإذا نقص الإيمان.. ضعفت
الأعمال..ثم ساءت الأحوال وإذا قامت الأعمال في المساجد اختفت الجرائم
من الأسواق،وسبب كثرة الجرائم أن الناس يقضون أكثر أوقاتهم في أبغض
البقاع إلى الله وهيالأسواق التي يركز الشيطان فيها رايته.




(12)
والله عزَّ وجلَّ أعطانا الاستعداد الكامل للقيام بالدعوة والعبادة، وأكثر المسلمين اليوم ترك
الدعوة إلى الله، لأنه صار قانعاًبالعمل الصالح، فالعابد ميدانه نفسه.. والداعي ميدانه كل
الناس.. وكلاهما على خير..لكن القطرة لا تقارن بالبحر، وكلاهما لازم ! فواأسفاه.. على
ضياع الأوقات، وبعثرة العمر، وبعثرة الفكر، وبعثرة الجهد في الشهوات والمخازي، والقبائح
والكبائر والفواحش، واتباع الشياطين. واحسرتاه..لقد ظلت هذه الأمة تعاني من الجروح
الدامية ما تعاني، وكلما التأم جرح انفجر جرح آخر. فهل يكفي أن تسكب العَبرات على مثل
هذا الواقع الأليم؟. فمتى تؤوب هذه الأمة المسكينة إلى ربها؟. وماذايبقى للأمة إذا تجردت
من لباس الدين والأخلاق والحياء؟. واليوم نظرة عابرة إلى العالم الإنساني كافية لإلقاء
الرعب في القلوب لو كانت هناك قلوب، فقد أسفر الصبح عن جيل راكع لشهواته لا لربه إلا
ما رحم ربك، وكسرت أوامر الدين في كثير من البلاد. فهل يُترك الناس بلا واعظ ولا
مذكر، يتردون في بحار الظلمات، ويسقطون في أودية الغي والفساد والشهوات، وينحدرون
في آبار الضلال والظلام والهلاك، ويعيشون كالحيوانات والشياطين؟. وهل لهذا الوباء الذي
عمّ وطمّ من سبب؟. وإذاعرفنا سببه فهل من علاج لهذا الجرح الذي انفجر؟.. وهذا الوباء
الذي انتشر؟.. وهذا القصر الذي انهدم؟.. وهذه القلعة التي تصدعت؟.. وهذه السفينة التي
أوشكت على الغرق..؟. أمالهذا الجرح من طبيب..؟. أمالهذا القصر من مالك..؟. أمالهذا
البيت من حراس..؟. ألايستحي البشر من كفران النعم؟.. ألا يخافون من بطش الجبار..؟.
أمالهم في سوق الدين من أرباح..؟. أنسوا أن الله خلقهم وكرمهم، وهداهم واشتراهم..؟.
فمابالهم جفوا باب سيدهم ومالكهم، وتعلقوا بأذيال عدوهم..؟ لما عرف الأنبياء والرسل
وأتباعهم قيمة الدين الحق، وأدركوا حاجتهم الماسة إليه، وحاجة البشرية إليه، هان عليهم كل
شيء من أجله، واستطابوا المرارات والمكاره من أجله، وتسابقوا في سبيل الدعوة إليه،
ونشر سننه وأحكامه، وسيطرذلك على قلوبهم وعقولهم، واستغرق ذلك جل أوقاتهم..
واستهانوا بزخارف الدنيا وحطامها حين اشتاقت نفوسهم إلى لقاء الله، وقصور الجنة، وعلو
الهمة







توقيع »
F - A - R - A - L
ستضلون أحياء بقلبي للأبد
رحمكم الله,,
(( ربي أعطني من الصبر أكثر ))

التعديل الأخير تم بواسطة رذاذ المطر ; 11-30-2012 الساعة 06:53 AM
  رد مع اقتباس
 
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:14 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas