معلمون ومعلمات يرفضون تهديدات «التربية» حول «المتحدث الافتراضي»

أوقعت ردة الفعل من وزارة التربية والتعليم باستعدادها في ملاحقة قانونية وإدارية لمعلم نصب نفسه متحدثاً رسمياً باسم 200 معلم ومعلمة في "حرج بالغ" للوزارة أمام جموع المعلمين لفشلها في استمرار التواصل معه بعد ان اعترفت به ضمناً من خلال حوارات ومناقشات حول قضايا المعلمين والمعلمات".
وأكد عدد من المعلمين والمعلمات _ بحسب صحيفة "اليوم" أن هذه الخطوة تعتبر دليل فشل من وزارة التربية والتعليم في استمرار التواصل وبحث قضيتهم بشكل جدي.
ووصفوا هذا الإجراء بمحاولة للضغط على متحدثهم عبر سلطتهم الإدارية داخل الوزارة بالرغم من أنهم اعترفوا به في لقاءاتهم والتفاوضات التي سبق وتمت.
وذكروا أن متحدثهم الرسمي ليس فقط متحدثا فهو وكيل شرعي، يطالب بحقوقنا وفق الأنظمة والقوانين، وما تقوم به الوزارة من محاولة تشتيت الأذهان عن القضية إنما هي محاولة يائسة لن تثنينا عن مطالبنا ولن تزعزع ثقتنا بمتحدثنا ووكيلنا الشرعي ، من جهته شدد المشرف العام على الإعلام التربوي والمتحدث الرسمي بوزارة التربية والتعليم الدكتور فهد الطياش على أن هؤلاء المتحدثين هم في العالم "الافتراضي" وأنهم يفترضون أنهم متحدثون باسم المعلمين والمعلمات، وانطلقوا للحديث من خلال مناصبهم التي تقلدوها افتراضيا ، موضحاً أن الوزارة لا تعترف بلفظ المتحدث الرسمي للمعلمين والمعلمات، ولم تقم بتعيين أي شخص للحديث باسمهم، وأن المعلمين والمعلمات موظفون تابعون للوزارة التي تضم إدارة عامة للإعلام، وبها متحدث رسمي، وأنشأت قسما في إدارة شؤون المعلمين يهتم بعلاقاتهم وتواصلهم ومعاملاتهم في الوزارة ، كما أن قضية المعلمين والمعلمات والخاصة بالمستويات تحت قبة القضاء ولا يجوز تناولها قبل صدور الحكم النهائي فيها.