قصة الأعمى وعلاقتها باالمناخ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت اخواني واخواتي في هذا المنتدي ان اروي لكم هذه القصة وهي لرجل أعمي هو وأبته
وهذه القصة حقيقية ولها علاقة في تغير المناخ فأنا لاأثق في كلمة الأحتباس الحراري كمايقولون فا قدرة الله سبحانه أكبر من كما يزعـمون ان قلت الأمطار وقوة الحر وكذلك البرد والغبار هي بسبب الأحتباس الحراري
فأنا أقول لاليست كمازعمون بعض الخبرى هي قدرة الله جل جلاله مدارات فلكية مدارية في هذا الكون فألله قادر على كل شي ولو رجعنا الى مقولات من أبائنا واجدادنا مثل قولهم سنة الغبار أو سنة أوسنة الدهر أوسنة الغرقة لاأقتنعنا في ذلك انها مدارات فلكية بقدرة الله سبحانه ==
اما القصة فيقال ان هناك رجل أعمى هو وأبنته في عصر بني هلال مرت عليهم تمان سنوات أجذاب ( محل ) ورحلوقبيلته بني هلال الى المغرب هرباً من الجوع والعطش خوفاً على أنفسهم ومواشيهم وكان يسكن هذا الرجل في غارفي جبل رمان في الجهة الجنوبية من منطقة حا ئل وعندما نزحو جماعته بني هلال بقيا هو وابنته يسكنون هذا الغار هم ومواشيهم القليلة التي أكلها الدهر وكان قريب منهم عين يشربون منها بقية مدة هذه السنين الثمان ولوانها قلة كادة أن تنقطع ولكن هجرة بني هلال عن المنطقة جعلت هذه العين تبقى كل هذا الوقت لعدم الظغط عليها وقدرة الله سبحانه وتعالى وكانت ابنته صغيرة تقوم في الصباح في رعي الغنم وتأتي لأبيها عند الغروب وفي أحد الأيام أتة لأبيها وهي خايفة ترتجف قال لها أبيها مابكي قالت ياأبي اشاهد شي في السماء يغطي الشمس وشعر الماعز يهتز في قوة وهي تمسك أصابع ابيها ألأعمى وتهزها قال ياأبنتي هذا هواء نفس سحاب والذي يغطي الشمس هذا السحاب انشاألله يبي ينزل المطر أعاد الله لنا نحمده وفي اليوم الثاني اتة ابيها وهي خايفه قالت يابي السماء فيها نار تشتب وصوت يدوي قوي وينزل من السماء قطرات ماء والشمس مختفـية قال ياابتي أمسكي يدي وأخرجيني الى الفضاء وعندما خرج سمع الرعد يدوي في السماء واذا باالمطر ينزل
قال احمدك ربي وكانة المواشي مجتمعه عندهم في الغاروهى مبتله من المطر وأراد ان يذبح شاة عيد لقدوم المطر ثم قال
امسكي ياأبنتي في ارجل المواشي وحده تلو الأخرى والقويه منهن أعطيني اياها وفعلت كما أراد وذبحها عيد ثم قال شبي النار واشوي لي من قطعتاًومن الأمعا ء من الشاة التي ذبح وفعلت كما قال لها وبعد قليل قال لها اعطيني الشوية وفعلت كذلك وعندما بدا باالأكل بعد قليل حس باخر الشوية واذا يوجد هناك عظام صغيرة فشك باالأمر واذا هناك شق أوشطب في أعلى الغار كان يوجد به ثعبان وعندما شبت أبنته النار طاح في النار فأنشوى
مع الشوية واخذته البنت وأعطته أبيها ثم قال ياأبنتي تأكدي يوجد باالنار شويه فبحثة فقالت نعم ياأبي قال اخرجيني من الغار فأخرجته فمسح أيديه بعضها في بعض ومسحها على وجههي وقال اشهد ان لاالاه الا الله تحسباً للموت ومارفع أيديه عـن وجهه الاوهو ينظر طول نظره وينتهي العماء منهو فهاذهي قدرة الله سبحانه
وتروى هذه القصة على عصربني هلال ثمان سنين وهم ممحلين في جبل رمان ونجد عامة والدليل قول شاعر من شعار بني هلال في تلك الوقت من بيت له ==== ثمان سنينن ماهونجدقاطر = ولامزنة ٍغراء ولالاح بارق == فهاذا يدل على ان المطر انقطع ثمان سنوات حتى الغيم لم يشاهدوه في سماء نجد ولايوجد حركة هبايب الدليل البنت وخوفها عندما شاهدة المزن والبرق والرعد ويقال بأن عمرها عشرة سنوات في ذالك الوقت
ولازال الغار في جبل رمان جنوب حائل 120 كيلو والمعروف في غار العمى ومن هذا استخلص ان كلمة الأحتباس الحراري ليست السبب في التغيرات المناخية والدليل الأخير قول الرسول صلى الله عليه وسلم ترجع الجزيره بروج والنهار يدل على انها مدارات فلكية تدور بقدرة الله عزوجل والله اعلم هذا وأتمنى أن أمتعتكم في هذه القصة ولكم تقدير وأحترامي