قصة أحزنتني

هذه قصة أحزنتني كثيراً فحبيت أن ارويها عليكم 0
يروي لي أحد أصدقائي بأن في يومٍ من الايام كان صديق له يقوم بعمل غير مقبول في ديننا الحنيف ولا مقبول بين البشر الاوهو الإتصال على الرقام عشوائيه غير مخزنه في جهازه الجوال لعله يجد بنتاً
((تعطيه وجه)) يتحدث معها لتسلية واثناء إتصاله على أحد الأرقام حصل بالفعل الذي رد عليه بنتاً فأجابته بنعم فسلم عليها وردت عليه تحيت الإسلام فسألها كيف الحال فأجبته بنعم ماذا تريد ومن أنت فقال ليش ماعرفتيني فقالت له لا لم اعرفك فقال أنا صديقك من زمان مسرع مانسيتيني فسكرت البنت الخط في وجهه 00للعلم هو لايعرفها وهي لاتعرفه بس كان كل كلامه من ناحية المعرفة كذب وكان صديقي الذي حدثني بهذه القصة موجداً عنده أثنا قيامه بهذه المكالمة 0
وبعد 10 دقائق إتصل رقمٍ غريب على هذا الشخص المزعج فرد عليه فإذا برجل يكلمه الاوهو زوج البنت فقال له نعم فقال زوج البنت إسالك بالله منذ متى وأنت تعرف الـ0000 بنت الـ0000 ؟
فعنده إنصدم صديقي والشخص الذي قام بالإزعاج فاخبره بأنه لايعرفها ولاتعرفه إنه مجرد إزعاج لاأكثر ولا أقل فقال الزوج أنني اعلم بأنه تربطك علاقة معها بس سؤالي الوحيد منذ متى وأنت تعرفها؟
فقال له يأخي صدقني أقسم بالله أنني لا اعرفها ولا تعرفني 0
واثناء هذه المكالمة يسمع صديقي وزميله صراخ البنت وبكائها عن طريق الجوال 0
فقال الزوج أنا راح أعرف حقيقة الـ0000 بنت الـ0000! وبعدها سكر الزوج الخط 0
ففي الأكيد بأن الزوج كان عند زوجته عند قيام هذا الشخص المزعج بالإتصال وسمع هذا الكلام وصدقه بأنها كانت تعرفه من قبل لذلك قام بضربها فبعد لحظات قام صديقي بالإتصال على هذا الشخص وأخبره بأن صديقه يكذب لايعرف البنت من قبل ولاتربطهم أي علاقة أنه مجرد إزعاج فقط لاغير مثل حركات بعض الشباب هداهم الله 0
وإنتهت هذه المكالمت عند هذا الحد 00
** فماذا إستفاد هذا الشخص الذي قام بالإزعاج الذي كاد يهدم بيت بكامله الذي كاد يفرق بين زوج وزجته ؟
** إستفاد الإثم ودعوات الزوجة المسكينة ودعوات الزوج الذي كاد أن يفرق بينه وبين زوجته والله اعلم 0
** رسالتي إلى الشباب الذين يريدون التسليه بهذه الطريقة بأن يخافوا الله ويتذكرون بأن الله يمهل ولايهمل 0
ويتذكرون المثل (( كما تدين تدان ))
وأسف لجميع أخواني وأخواتي الأعزاء الذين قراؤا هذه القصة على الإطالة وتقبلو تحياتي
** للعلم أن النقاط الذي تكون بعد ( الـ000) في هذه القصة هي عباره عن كلمات غير لائقه لذا ماحبيت أن اذكرها