إهداءات الدغيرات


العودة   منتديات الدغيرات الرسمية > (¯`·._.·( المنتديات الإسلامية )·._.·´¯) > آلقسم آلاسلآمي ~
آلقسم آلاسلآمي ~ للموآضيع الاسلآمية بكآفة أنوآعها - على نهج أهل آلسنة وآلجمآعة
التسجيل روابط مفيدة المجموعات مشاركات اليوم البحث



 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-01-2011, 09:33 PM   رقم المشاركة : ( 1 )
مراقب عام

الصورة الرمزية نـاصر

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 3074
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الــــــــجنــــــس :
الـــــدولـــــــــــة : الريــاض
المشاركـــــــات : 10,392 [+]
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 96
قوة التـرشيــــح : نـاصر will become famous soon enough

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

نـاصر غير متواجد حالياً

افتراضي البحث عن السعادة


البحث عن السعادة


كل إنسان في هذه الحياة الدنيا ينشد السعادة ويبحث عنها ولكن لابد من السؤال أولاً ما هي السعادة أهي الغنى بعد



شدة الفقر أم الصحة بعد المرض أم هي التخلق بالحكمة والعفة هل هي تناول الشهوات وأن يعيش الإنسان حراً



طليقاً دون قيود يفعل ما يحلو له ولو كان معارضاً للخلق والدين فالسعادة شيء حقيقي وليست وهماً فالعالِم يسعد



بعلمه، والكريم يسعد بكرمه والمجتهد يسعد باجتهاده ولذة هؤلاء أعظم ممن يسعد بأكله وشربه وكسبه ولكن




هل هذا هو منتهى حلم الإنسان وتطلعاته فالإنسان بفطرته يتوق دائماً إلى أشياء أخرى يتوق إلى الأفضل أو الأجمل




ويريد الازدياد فالغني يريد شيئا آخر وليس هناك نهاية إلاّ أن يصل الإنسان إلى الله و يطمئن إليه ويأنس بعبوديته



له وأنه معه يحفظه ويرشده وعندما وصل عمر بن عبد العزيز إلى الخلافة تاقت نفسه إلى شيء أسمى وأعلى




قال ولم يبق إلاّ الجنة مهما عمل الإنسان ومهما سعد، فإن الدنيا فيها آلام وهموم يعجز عن تحملها فإذا عمل للآخرة



فعندئذ يرتاح من هذه الهموم السعادة هي أن يكون للإنسان هدف سامٍ يسعى إليه، وغاية كبيرة ورسالة يحملها ومهما




أصابه في سبيلها فهو راضٍ الثقة بالله هي التي تعطي الإنسان صفاءً في النفس وهدوءاً في البال وشجاعة في



القلب فلا يفرح كثيراً بما أصاب ولا يحزن لما فقد إننا لو نظرنا إلى وجوه الناس فسوف نلاحظ كيف تعبر عما




بداخلها من الهموم مع أن مظهرهم في لباسهم وابتسامتهم لا يدل على هذا ولكن التنافس في اقتناء الأشياء قد أخذ




جزءاً كبيراً من اهتماماتهم وسدّ عليهم منافذ السعادة الحقيقية وإن من معجزات القرآن أن يصف هذه الظاهرة



ما تكون في عصرنا، قال تعالى(ألهاكم التكاثر،حتى زرتم المقابر)هكذا تذهب سريعاً عند هؤلاء، فقد أخذ وقتهم



التكاثر حتى فاجأهم الموت ليست السعادة في الراحة التي يتوهمها كثير من الناس بل السعادة في التغلب على



الصعاب ومعالجة المشاكل بنفس راضية والتغلب على الضعف فالخامل هو الذي لا يجد لذة العزيمة هذا الخامل



الذي يعيش كلاًّ على غيره والسعادة في الألم الذي يعقبه انتصار وفي الحزن الذي يأتي بعده الفرح وانشراح الصدر



م/ن


  رد مع اقتباس
 
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:13 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas