![]() |
رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||
مراقب سابق
![]() |
![]()
؛
أقرأوها بـ عمق .. * حكى عثمان بن سواد وكانت أُمه مَـن العابدات * قال: لما احتَضَرت رفعت رأسها إلى السماء وقالت: يا ذخرى ويا ذخيرتي ومن عليه اعتمادي في حياتي وبعد مماتي لا تخذلني عند الموت ولا توحشني في قبرى* قال: فماتت* فكنت آتيها كل جمعة وأدعو لها وأستغفر لها ولأهل القبور فرأيتها ليلة في منامي فقلت لها: يا أماه، كيف أنت؟ قالت: يا بنى، إن الموت لكرب شديد وأنا بحمد الله في برزخ محمود* يفترش فيه الريحان* ويتوسد فيه السندس والإستبرق إلى يوم النشور فقلت: ألك حاجة؟ قالت: نعم، لا تدع ما كنت تصنع من زيارتنا فإني لأُسرّ بمجيئك يوم الجمعة إذا أقبلت من أهلك فيقال لي: هذا ابنك قد أقبل فأُسر ويُسر بذلك من حولي من الأموات . قال بشار بن غالب:رأيت رابعة في منامى وكنت كثير الدعاء لها فقالت لي: يا بشار هداياك تأتينا على أطباق من نور مخمرة بمناديل الحرير قلت: وكيف ذلك؟* قالت: هكذا دعاء الأحياء إذا دعوا للموتى واستجيب لهم جُعِل ذلك الدعاء على أطباق النور وخُمِرَ بمناديل الحرير ثم أُتِىَ به إلى الذي دُعِيَّ له من الموتى فقيل له: هذه هدية فلان إليك |* [من كتاب الروح لإبن القيم ]* * • هم أموات و لكن أرواحهم تنتظر منا أبسط الدعوات ليفرحوا بها،، وانت تعيد إرسال هذه الرسالة احتسب* 1/الأجر العظيم في ادخال الفرح على قلوب موتى المسلمين ان شاء الله* *2/ ان تفرح ان شاء الله بدعوات الناس لك بعد وفاتك يااااا رب ترحمنا برحمتك وتغفر لنا وتعفُ عنا.. |
||||
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|