حكم الصيام بعد انتصاف شهر شعبان

سئل سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله هذا السؤال :

فضيلة الشيخ: هل الصيام بعد خمسة عشر من شعبان حرام أو مكروه؟ نرجو منكم الإفادة؟


يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا انتصف شعبان فلا تصوموا) وهو حديث صحيح، فالذي ما صام أول الشهر ليس له أن يصوم بعد النصف لهذا الحديث الصحيح، وهكذا لو صام آخر الشهر ليس له ذلك من باب أولى؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا تقدموا رمضان بصوم يومٍ ولا يومين، إلا رجل كان يصوم صوماً فليصمه)، الذي له عادة لا بأس، إذا كان عادته يصوم الاثنين والخميس فلا بأس أن يصوم، أو عادته يصوم يوماً ويفطر يوماً لا بأس، أما أن يبتدئ الصيام بعد النصف من أجل شعبان هذا لا يجوز، أما لو صام بدءً من أربعة عشر أو من خمسة عشر أو من ثلاثة عشر...... فلا بأس لأنه ...، إذا صامه كله أو أكثره فلا بأس، أما كونه يفطر النصف الأول ثم يبتدئ هذا هو المنهي عنه.

منقول من موقع سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله
www.binbaz.org.sa

جزاك الله خير
وجعلها في موازين حسناتك أن شاء الله
(اللهم بارك لنا في شعبان و بلغنا رمضان اللهم امين )

مشكور اخي

ان شاء الله في سجل حسناتك

دمتم بكل احترام وتقدير

غريب والله ياأبو عدي هذا الحديث
(إذا انتصف شعبان فلا تصوموا)

قرأتة في ( الأجوبة المرضية لمحمد السخاوي ) بأنـة حديث منكر
وراوي هذا الحديث هو العلاء بن عبدالرحمن وهو تفرد بروايتة عن أبية فقط
والذي قال عنة الإمام أحمد ( أقصد العلاء ) " العلاء ثقة لا ينكر من حديثه إلا هَذَا "

أنـا ماحيرنـي أن الرسول علية الصلاة والسلام كان يصوم معظم شعبان أو كـلة ولكنة نهى عن تقديم رمضان بصيام يوم أو يومين لأنة أيام الشك
وكذلك حديث سألت عائشة رضي الله عنها عن صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : كان يصوم حتى نقول قد صام ويفطر حتى نقول قد أفطر ولم أره صائما من شهر قط أكثر من صيامه من شعبان كان يصوم شعبان كله كان يصوم شعبان إلا قليلا .
وهذا الحديث بصحيح مسلم

أشكـركـ كـل الشكـر على هذا الموضوع

شكـرا لك أبو عدي وجدت مايجيب تساؤلـي
جزاكـ الله خـيرا أفدتني شرح الله فؤادك

هذه فتوى كيف الجمع بين حديث: ((إذا انتصف شعبان فلا تصوموا))، وحديث: ((كانت أحب الشهور إليه أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان))؟
نقلتها لكن من المصدر : موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز

السؤال :
لقد قرأت في صحيح الجامع الحديث رقم (397) تحقيق الألباني وتخريج السيوطي (398) صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا انتصف شعبان فلا تصوموا حتى يكون رمضان)). ويوجد حديث آخر خرجه السيوطي برقم (8757) صحيح، وحققه الألباني في صحيح الجامع برقم (4638) عن عائشة رضي الله عنها قالت: كانت أحب الشهور إليه - صلى الله عليه وسلم أن يصومه، شعبان ثم يصله برمضان)) فكيف نوفق بين الحديثين؟

الجواب :
بسم الله والحمد لله، وبعد:

فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان كله وربما صامه إلا قليلاً كما ثبت ذلك من حديث عائشة وأم سلمة، أما الحديث الذي فيه النهي عن الصوم بعد انتصاف شعبان فهو صحيح، كما قال الأخ العلامة الشيخ ناصر الدين الألباني، والمراد به النهي عن ابتداء الصوم بعد النصف، أما من صام أكثر الشهر أو الشهر كله فقد أصاب السنة، والله ولي التوفيق.

شيخة الدغيرات .. جزاك الله خير على تبين هذا الاشكال الصادر منك اصلا.. والذي بداء منك وانتهاء عندك ايضاً فالحمد الله ( إبتسامه
وشكر موصول للاخ الفاضل ابو عدي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان السراي [ مشاهدة المشاركة ]

شيخة الدغيرات .. جزاك الله خير على تبين هذا الاشكال الصادر منك اصلا.. والذي بداء منك وانتهاء عندك ايضاً فالحمد الله ( إبتسامه وشكر موصول للاخ الفاضل ابو عدي

فعــلاً الحــمد لله

وجــزى الله أبو عدي الفردوس الأعـلى من الجنـة لو لم أرى موضوعة لكـنت الآن في تشتت ولكـنـي أستفدت جعلة الله في ميزان حـسناتة

الله يجزاك خير على الطرح القيم

ويكتبها في ميزان حسناتك

تحياتــــــــي