|
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 ) | |||
مشرفة المنتدى الآسلامي
![]() |
![]()
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
وَمِثْلُ أَئِمَّةِ الْبِدَعِ مِنْ أَهْلِ الْمَقَالاتِ الْمُخَالِفَةِ لِلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ أَوْ الْعِبَادَاتِ الْمُخَالِفَةِ لِلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ ؛ ▪فَإِنَّ بَيَانَ حَالِهِمْ ▪وَتحْذِيرَ الأُمَّةِ مِنْهُمْ ☝ وَاجِبٌ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ ⬅حَتى قِيلَ لأَحمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ : الرَّجُلُ يَصُومُ وَيُصَلِّي وَيَعْتَكِفُ أَحَبُّ إلَيْك أَوْ يَتَكَلَّمُ في أَهْلِ الْبِدَعِ ؟ ⬅ فَقَالَ : إذَا قَامَ وَصَلَّى وَاعْتَكَفَ فَإِنمَا هُوَ لِنَفْسِهِ ☝وَإِذَا تَكَلَّمَ في أَهْلِ الْبِدَعِ فَإِنمَا هُوَ لِلْمُسْلِمِينَ هَذَا أَفْضَلُ . فَبَينَ أَنَّ نَفْعَ هَذَا عَامٌّ لِلْمُسْلِمِينَ في دِينِهِمْ مِنْ جِنْسِ الجِهَادِ في سَبِيلِ اللَّهِ ؛ ☝إذْ تَطْهِيرُ سَبِيلِ اللَّهِ وَدِينِهِ وَمِنْهَاجِهِ وَشِرْعَتِهِ وَدَفْعِ بَغْيِ هَؤُلاءِ وَعُدْوَانهِمْ عَلَى ذَلِكَ وَاجِبٌ عَلَى الْكِفَايَةِ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ 🔸وَلَوْلا مَنْ يُقِيمُهُ اللَّهُ لِدَفْعِ ضَرَرِ هَؤُلاءِ لَفَسَدَ الدِّينُ وَكَانَ فَسَادُهُ أَعْظَمَ مِنْ فَسَادِ اسْتِيلاءِ الْعَدُوِّ مِنْ أَهْلِ الْحَرْبِ ؛ فَإِنَّ هَؤُلاءِ إذَا اسْتَوْلَوْا لمْ يُفْسِدُوا الْقُلُوبَ وَمَا فِيهَا مِنْ الدِّينِ إلا تَبَعًا ☝وَأَمَّا أُولَئِكَ فَهُمْ يُفْسِدُونَ الْقُلُوبَ ابْتِدَاءً .اهـ 📚 [مجموع الفتاوى" (28 / 231)]. |
|||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|