نارٌ وماء ’’ دماءٌ ’’ وأشلاء ’’ أجسادٌ ,, كالصخور ’’ رجالٌ ’,, كالجبال ’’
أختي العزيزه ’’ همس الجروح ’’ ماذا عساني أكتب ’’ ومالذي أدونه ’’
بهؤلاء ’’ الأبطال ’’ ألا ليتني أبوح بما في صدري ’’ بهذا المتصفح ’’
لكن أعلم أنني لن أنتهي ’’ ولن أقف ’’ فهؤلاء , أبطال ’’ لا يوفيهم القلم ’’
ولا يحصر ’’ أوصافهم الفكر ’’ ولا تصفهم الكلمه ’’’
صدقيني ’’ مهما كتبت ’’ فإنني سأكون من أشد المقصرين ’’
يكفي أنهم ’’ ساهرين ’’ طوال الليل ’’ شامخين ’’ طوال النهار ’’
عينان ’’ لا تمسهم النار ’’ عينٌ بكت من خشية الله وعينٌ باتت بحراست المسلمين ’’
وهم من ,, الساهرين ’’ كم ’’ ساهروا الليالي ’’ وكم ’’ قاسوا برودة الشتاء ’’
وكم عانوا من ’’ حرارة الصيف ’’
ربما يرون من القصص ’’ قصص تشيب منها الرؤوس ’’ وتقشعر منها الأبدان ’’
ضمن كل مايفعلونه تجاه الحرائق ’’ سأضيف أنهم ’’ من المنقذين ’’ للحوادث ’’
فكم ’’ أمضوا الساعات ’ة وهم ’’ يفككون ’ة الحديد ’’ ويستخرجون أشلاء الأجسام المتناثره ’’
يرون عجائب ’’ تبكي ’’ أشياء ’’ لا توصف بالكتابه ’’ يحدثني أحدهم ’’ عن أحد الحوادث ’’
يقول ’’ لم نجد بالمركبه ’’ إلا بعض جسد , فالباقي ’’ متناثر هناك وهناك ’’
يقول فأنتشرنا لنبحث ’’ عن البقايا ’’ ومحدثي من الذين ’’ لم يسبق لهم مشاهدة مثل هذه المناظر
كونه ’’ حديث ,, الإلتحاق ’’ يقول بينما ’ أوضي بالكشاف ’’ وجدت الرأس فقط لوحده ’’
وهو يحدثني ’’ كدت أنا ’’ أغيب عن الوعي كأنني أرى المنظر ’’ يقول عندما رأيت ذالك ’’’
لم أتمالك نفسي ’’ فا رتقت كبدي لحلقومي ’’ وذهبت راكضاً إلى الأخوه ’’ وقعت عندهم ’’
وبدأت بالمزاوعه أعزكم الله ’’ فيقول ’’ لم أنم ’ة لمدة ثلاثة أيام من هول ما رأيت ’’
فا ’’ كم وكم ’’ شاهدوا من المناظر المؤلمه ’’ التي ’’ لا يتخيلها المرء ’’
كما أسلفت أختي العزيزه ’’ مهما كتبت فلن أوفيهم الحق ’’
لكن ’ة أحببت ’ة أن أشكركِ على هذا الشعور النبيل ’’ تجاه ’’ هؤلاء الشجعان ’’
شكراً لكِ أختاه ’’ وسلمت أناملكِ على ماخطت لنا من تألق ’’
ولا تحرمينا ’’ من الجديد لأننا ’’ كثيراً ما نتشوق لجديدكم المميز ’’
تقبلي مروري البسيط ’’ على هذا المتصفح ’’ الشاهق ’’
ودمتي برعاية الله ’’’