من زوج الى زوجته:
أخطأ من قال بأن هناك امرأة تعيش مع زوجها على السراء والضراء .فهن أي النساء يقولون مالا يفعلون..والمرأة الشاكرة هي عملة نادرة في زمن ناكر للجميل ووجود الصالحة منهن محض خيال وهو أشبه بوجود الاطباق الطائرة في السماء.كل عام وانت أنت لا تتغيري حتى لو ساق الزمن إليك أشلاء إنسان عاش معك حياته معذبا يقتحم أسوار العيش بيديه ورجليه.يرجو وكم خاب أمله أن تتعلمي أن دوام الحال من المحال وأن القناعة كنز مدفون في بطون الكتب أو معلق على حائط النسيان في قاعة مظلمة لا ترى النور ولم يقترب الكائن البشري حتى الآن من فك طلاسمه وإشاراته ..وصدق من قال أن الرجل شمعة تستهلكها المرأة..وصدق أيضا من وصف المرأة بأنها هدية مغلفة داخلها قنبلة موقوتة يحملها رجل مغفل.
.....................................................................................................................
هذي شوي قووووووووويه
والله الكاتب ظلمنا بلعكس من قال ان مافيه امراءه ماتعيش مع زوجها على السراء
والضراء بكثير منهن تحملن الكثير من الازواج
بعكس الرجل لامل منه او توفت او امرضت راح تزوج عليه
ولاهي اذا توفى ماتزوجت بعده واذا صار عاجز صبرت عليه كثثثثير
لاوفيه من تصبر على قلة الحيله وتشكر بس ياليت ماعمم !!!!!!!!!!!!!!!
اعذرني ياابو زاهر ماقدر اقراءه وامر بدون تعليق ادري تبي تقول متعصبه بس
والله اني انقهر كل شي لرجال زين وحنا لنا الشين
والف شكر على مانقلت
من صديق الى صديقه: كلما وجدت فسحة من الوقت ذهبت الى رف صغير في زاوية غرفتي ..وبلا قصد تمتد يدي لأتناول حقيبة وضعت فيها الكثير من ذكرياتي..ما إن أفتحها حتى تتهاوى أوراقها المتناثرة بعشوائية فكري الماضي والحاضر..وتتفرق من حولي رسائل قديمة وصور يسمونها الذكريات وهمسات أحادية وأخرى ثنائية وقطع نقدية وأخرى ورقية قديمة بعضها ممزق وبعضها لازالت أنفاسه تتواصل..
على أنغام الليل وسكناته ونجومه التي تتراءى كأنها مصابيح لا ينتهي أمدها تخرج بطاقات معايدة أنفرط عقدها وقرأ الزمن عليها تراتيله وطقوسه وامتدت يده لتقضم من أطرافها حتى إذا ما نظرت إليها العيون عرفت أنها مسافرة من الزمن الغابر.
على أحد طرفيها صورة من مدينتك الساحرة بساحتها الجميلة وأضوائها المبهرة..أما الطرف الآخر فحروف مرصعة بورود وأشواق وكلمات..حينما قرأتها في أول مرة دمعت عيناي وساقتني أقداري إليك في خيالي أتلمس غيابك الذي طال أمده وذكرياتك التي مضى عليها أمد طويل...
مرة أخرى بكيت اليوم من جديد..وبقيت دموع العين هي كل ما لدي..تذكرني بك وتصل ما انقطع من صداقة كنت أتمنى لها أن تدوم.