بالصورة .... الزنديق

بالصورة .... الزنديق ( الخمـــــــــيني ) باحد محلات حائل .!


بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




الزنديق ( الخمــــيني ) باحد محلات حائل



الشيعة الذين خالفوا المسلمين في أصول الدين وفروعه، ومن أعظم المخالفات قولهم: إن القرآن ناقص ومحرف، وإن القرآن الكامل موجود مع الإمام الثاني عشر في السرداب، وهؤلاء القوم من خبثهم على الإسلام يجرّون أعظم الضرر على المسلمين .


ذكر شَيْخ الإِسْلامِ ابن تيمية رحمه الله في كتاب ( منهاج السنة النبوية ) , ذكر أصلهم , ومنشأهم , وكلامهم بالتفصيل , ونقض كلامهم بالتفصيل , وذكر حقيقة مهمة جداً, وهي أن هؤلاء القوم دائماً مع أعداء الله, يوالون اليهود والنصارى والمغول والتتار, وكل من يهاجم بلاد المسلمين فإنهم يكونون معه ضد المسلمين، وهم يلتمسون محاربة أهل السنة ، ولو بالوقوف مع الكافرين.


للأسف بأحد المحلات المعروفة بحائل والواقعة بالشارع بين حي المطار وحي الجامعيين توجد عمله مالية إيرانية قد زينها صاحب المحل لتكون واجهه له وعلى طاولة المحاسبة مباركةً ببركات هذا الزنديق الخميني ، ولو كان غير هذا فلماذا لم يضع عملات خليجية او سعودية قديمة .


الخميني الذي قال عن نفسه بأنه ( روح الله ) خسئ وخسر وخاب هو ومن اتبعه من الزنادقة ، فلم يكتفوا بوقاحتهم إلى هذا الحد بل قاموا بسب الصحابة وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها والتي اجمع أهل العلم من أهل السنة والجماعة على أن من طعن في عائشة رضي الله عنها بما برأها الله منه وبما رماها به المنافقون من الإفك فإنه كافر مكذب بما ذكره الله في كتابه من إخباره ببراءتها وطهارتها .


وبعد كل هذا يأتينا من يزين محله بصوره لهذا الخبيث بأي شكل كانت سواء عمله او غيرها ، وللعلم بان بعض العمالة وليس الكل ممن تعمل لدينا هي من الأصل الشيعي كالباكستانية والبنغالية واليمانية ، وهم من يضع هذه الرموز ألاعتقاديه لديهم ، فبحي ( آجا ) عمالة من الجنسية الأفغانية شيعة وتعمل بمخبز ، كذلك يوجد بحائل عمالة باكستانية يطلق عليها اسم ( فرقة الاحمدية ) والتي يعتقدون ان هناك نبي بعد الرسول صلى الله عليه وسلم واسمه ( غلام احمد القادرياني ) وصدر بحقهم فتوى بتكفيرهم ويوجد منهم بحائل عدد ليس بقليل .


إنني آمل من الجهات المعنية من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأمن والمجتهدين من رجال الحسبة وكل غيور على الدين للنظر لهذا الأمر ، فالمسألة قد تكون حملة تشييع ونحن لا نعلم .




أترككم مع الصورة