فليس أروع من أن تكون لك ح’ـكآ‘ية مخ’ـتلفة
ح’ـكآ‘ية خ’ـآ‘صة بك أنت وح’ـدك
ح’ـكآ‘ية لَآتشبه سوآك
ح’ـكآ‘ية يرآ‘فق الفشل آح’ـدآ‘ثهآ‘
إذآ‘ ما أدى بطولتهآ‘ إنسآ‘ن آخ’ـر
ح’ـكآ‘ية لًآتليق إلَآ بك أنت ‘.
لكن الغ’ـبآ‘ء
أن يصل تع’ـلقك بح’ـكآ‘ية مآ‘
الى قبول أدوآ‘ر لَآ تليق بح’ـلمك‘
ولَآ تنآ‘سب مع كمية‘ الصدق في أع’ـمآ‘قك
وتح’ـملك من التلوث مآ‘لَآ يليق بمسآ‘ح’ـآ‘ت النقآ‘ء فيك‘
وتهز ع’ـرشك بك‘
وتُسقط ح’ـكم نفسك‘ منك
ولَآ يتبقى لك سوى مح’ـآ‘ولَآت فآ‘شلة
لتلوين الدوآ‘ئر السودآ‘ء الممتدة بينك‘ وبينهم.
فلَآتمنح’ـهم الفرصة
أن يخ’ـتآ‘رو لك أدوآ‘رك في ح’ـكآ‘يتهم
وينتقوا لك تفآ‘صيلك مع’ـهم
ويسوروا ح’ـدود آًح’ـلَآمك بهم
ويكسروآَمصآ‘بيح خ’ـيآ‘لك بح’ـجآ‘رتهم
ويطفئوا أنوآ‘رك
ويح’ـولوا ضيآ‘ءك الى ع’ـتمة
ونهآ‘رك الى‘ ليل
وإقبآ‘لك على الح’ـيآ‘ة .. الى إدبآ‘ر
لَآ تمنح’ـهم الفرصة!!
أن يستع’ـمروك بإسم الح’ـب
ويشع’ـلوا نيرآ‘نهم بك
ويع’ـيثوا الخ’ـرآ‘ب في مدن أح’ـلَآمك
ويسرقوك منك‘
ويح’ـولوك الى ضح’ـية في قصة ح’ـب
أنت الطرف الأرقى والأنقى فيهآ‘.
لَآتمنح’ـهم الفرصة!!
أن يسج’ـنوك في دوآ‘ئرهم المغ’ـلقه
ويح’ـولوك الى مح’ـطآ‘ت انتظآ‘ر
فتغ’ـفوا فوق طرقآ‘تهم تح’ـلم بصدفةِ تأتي بهم
وتقضي سنوآ‘تك في إنتظآ‘ر
أن يستقر قطآ‘رهم في مح’ـطتك
وتستيقظ على صفير قطآ‘ر الع’ـمر
في المح’ـطة الأخ’ـيرة من أيآ‘مك .
وع’ـندهآ‘!!
قد لَآ يتبقى لك سوى القليل من الع’ـمر
للكثير من الندم‘!
وتتمنى لو يع’ـود بك الزمآ‘ن
فتبدأ الح’ـكآ‘ية من ج’ـديد
وتنتقي الوج’ـوهـ من ج’ـديد
وترسم تفآ‘صيل أخ’ـرى
وتكتب فصولَآ مخ’ـتلفة
وتكون بطلآمن نوعٍ آخ’ــــــــــر !
هل تع’ـلم
أنك ح’ـين تمنح’ـهم فرصة تَـسَلـُّقُك‘
فأنت تمنح’ـهم فرصة أسرع
للوصول الى أع’ـلى
وتهبهم قآ‘مة أطول
من قآ‘متهم الح’ـقيقية
وتبيح لهم دع’ـسك بالأقدام !!
إنتبه !
دقق ج’ـيداً في طبيع’ـة دورك في ح’ـيآ‘تهم
فربمآ‘ كنت تؤدي دور " الح’ــــذاء " في ح’ـيآ‘تهم
وأنت لَآ تع’ـلم !!
.
.