إهداءات الدغيرات


العودة   منتديات الدغيرات الرسمية > (¯`·._.·( المنتديات الإسلامية )·._.·´¯) > آلقسم آلاسلآمي ~
آلقسم آلاسلآمي ~ للموآضيع الاسلآمية بكآفة أنوآعها - على نهج أهل آلسنة وآلجمآعة
التسجيل روابط مفيدة المجموعات مشاركات اليوم البحث



 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-30-2011, 09:46 AM   رقم المشاركة : ( 4 )
مشرفة سابقه

الصورة الرمزية سـكون الحـرف

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 3046
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الــــــــجنــــــس :
الـــــدولـــــــــــة : بِدَاخل أوراقِيٌٌٌٌّّّ
المشاركـــــــات : 5,421 [+]
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 31
قوة التـرشيــــح : سـكون الحـرف is on a distinguished road

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

سـكون الحـرف غير متواجد حالياً

افتراضي

جزآك الله كل خير اخوي حبيب المنـآره..
...
لكن اسمح لي ببعض المدآخله..

قال تعالى( ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ
وَلاَ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ )
سورة الأعراف الآيتان 55-56

وقال تعالى( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ
خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
السجدة الآيتان 16-17
....
صدق الله العظيم
هذآ كلآم الله عزوجل
قوله جل وعلا : وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا
قال بعضهم : وَادْعُوهُ ؛ معناه اعبدوه، وقال بعضهم: هو الدعاء بمعنى المسألة والطلب لجلب الخير ودفع الضر.
والدعاء من أعظم أنواع العبادة، وبين جل وعلا أن الداعي ينبغي له إذا دعا ربه أو عبد ربه -
يستشعر الخوف من الله والطمع فيه؛ فإن الله جل
وعلا شديد الباس، عظيم البطش والنكال بمن
غضب عليه.
يخاف منه ؛ لأنه عظيم جبار رحيم غفور ودود،
يطمع فيما عنده من الخير
نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ فالخوف وحده لا ينفع،
والطمع وحده لا ينفع، فلابد من خوف وطمع
بأن يكون العبد خائفا من ربه خائفا سطوة ربه
وغضبه وسخطه، ومن ذلك خوفه ألا يتقبل منه
عمله ولا يجيب دعاءه، وأن يكون طامعا في ثواب
الله ورحمته واستجابة دعائه لما يعلم من فضل
الله وكرمه ورحمته ورأفته بعباده.
فعلى الداعي أن يكون خائفا طامعا، وبهذا يعلم أن
ما يقوله بعض من غلا: إن من عبد الله لأجل الخوف
من الله، أو لأجل الطمع فيه أن عبادته ناقصة؛
لأنه متاجر بعبادته؛ ليدفع عنه الخوف أو
يستجلب له الطمع، وأن الأكمل أن يكون
عبد الله لعظمة الله وإجلاله، هكذا يقول بعضهم.
وخير الهدي هدي كتاب الله تعالى،
وقد أمرنا بدعائه أن ندعوه خائفين من عذابه
وعقابه ونكاله، طامعين في فضله ورحمته
ورأفته وجوده وما عنده من الخير؛ لأن مطامع
العقلاء محصورة في أمرين هما: جلب النفع
ودفع الضر.
وإذا كان من يعبد الله أو من يدعو الله مستشعرا
الخوف من الله والطمع في ثوابه، وما عنده من
الخير؛ كان الخوف والطمع جناحين يطير بهما
إلى الاستقامة وإلى ما ينبغي، ... أنه ينبغي
للمسلم أنه ينبغي أن يكون في جميع أحواله
إذا دعا الله أو عبد الله أن يكون جامعا بين
الخوف من الله والطمع فيما عند الله جل وعلا.
فلا يترك الرجاء لئلا يكون من القانطين،
وأن يقرأ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ
ولا يترك الخوف فيأمن مكر الله؛ لأنه
لا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ،
ويكون خائفا من الله قانعا راجيا في فضل الله.
والعلماء يقولون: ينبغي للإنسان وهو
في أيام صحته أن يغلب الخوف دائما
على الرجاء، وأن يكون خوفه أغلب من رجائه؛
فإذا حضره الموت غلب الرجاء في ذلك الوقت على
الخوف. فلا ينبغي لمؤمن أن يموت إلا وهو
يحسن ظنه بالله جل وعلا؛ لأن ربه رءوف
رحيم كما جاء في ذلك الحديث عن النبي
صلى الله عليه وسلم.
فالمؤمن إذا احتضر وعلم أن الموت قد
حضره وأن أيام حياته ذاهبة مدبرة، فهو
في ذلك الوقت ينبغي له أن يحسن ظنه بالله،
وأن يعلم أنه قادم إلى عفو كريم رءوف رحيم
والله عند ظن عبده به. أما في أيام صحته فيغلب
الخوف من الله ؛ لئلا يحمله حسن الظن على
أمن مكر الله والتلاعب بأوامره ونواهيه؛
هكذا قال بعض أولي العلم .
وقد دل الحديث على أن الإنسان لا ينبغي له
أن يموت إلا وهو يحسن الظن بالله جل وعلا،
هذا معنى قوله: وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا .
توقيع »
اللهم نسألك أن تجعل حياة بشار في نكد ..
وقلبه في كمد..

وأذقه قبل موته حرآرة فقد
الأهل والمال والولد
وآخرته مع حمالة المَسد..
//

التعديل الأخير تم بواسطة سـكون الحـرف ; 04-30-2011 الساعة 09:49 AM
  رد مع اقتباس
 
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:21 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas