*وهو الغيث قال تعالى: { يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ } (الشورى:28) .
*وهو ماء طهور قال تعالى:{ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُوراً } (الفرقان: من الآية48).
*وهو مطهر قال تعالى: { وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ } (الأنفال: من الآية11).
*وهو بركة قال تعالى: { وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكاً } (قّ: من الآية9).
وهو عذب قال تعالى:{ وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا } (المرسلات: 27).
فجميع المخلوقات لا تستغني عن الماء بحال من الأحوال.
قال العلامة ابن القيم "رحمه الله" : تأمل الحكمة البالغة في نزول المطر على الأرض من علو ليعم بسقيه وهادها وتلولها وظرابها وآكامها ومنخفضها ومرتفعها ولو كان ربها تعالى إنما يسقيها من ناحية من نواحيها لما أتى الماء على الناحية المرتفعة إلا إذا اجتمع في السفلى وكثر وفي ذلك فساد، فأقتضت حكمته أن سقاها من فوقها فينشئ سبحانه السحاب وهي روايا الأرض ثم يرسل الرياح فتحمل الماء من البحر وتلقحها به كما يلقح الفحل الأنثى.." ا.هـ. مفتاح دار السعادة التعرض لماء المطر :
عن أنس قال : أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر قال :
فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه من المطر فقلنا :
يا رسول الله لم صنعت هذا ؟ قال : «لأنه حديث عهد بربه» .
والمعنى الإجمالي للحديث : قال الإمام النووي في شرحه على صحيح مسلم :
معنى ( حسر ) كشف أي كشف بعض بدنه ،
ومعنى «حديث عهد بربه» أي بتكوين ربه إياه ، معناه أن المطر رحمة ،
وهي قريبة العهد بخلق الله تعالى لها فيتبرك بها ،
واستدلوا بهذا ) ا.هـ
و قال صاحب عون المعبود :
(أي بإيجاد ربه إياه يعني أن المطر رحمة وهي قريبة العهد بخلق الله لها فيتبرك بها ، وهو دليل على استحباب ذلك )ا.هـ
واسأل الله في الأخير أن ينفع بما اخترته
هذا مختار من موقعين تم الإستعانة بهما لم أبذل الجهد الكثير فيه
لأنِ لاأريد أن أطيل أكثر في عدم إنزاله
ليتم الإستفادة منه خاصة وماتنعم به بلادنا من المطر الآن
اسأل الله أن ينفعكم به