![]() |
رقم المشاركة : ( 1 ) | |||
مشرفة المنتدى الآسلامي
![]() |
![]()
[
بسم الله الرحمن الرحيم / (شرب رجل الخمر، فيؤتَى به إلى النبي- صلى الله عليه وسلم- فيجلده، فيقول أحدهم: ما أقبحه!! فيقول- صلى الله عليه وسلم-: ما أعلم إلا أنه يحب الله ورسوله.. لا تعينوا الشيطان على أخيكم ) / أذنب رجل فضربه الناس وشتموه فجاء أبو الدرداء وقال ما الخبر ؟ فذكروا انه اذنب . فقال : أرأيتم ان وقع في بئر اما كنتم تستخرجونه منه ؟ قالوا : بلى ! قال : لا تسبوه ولا تضربوه إنما عظوه وبصّروه واحمدوا الله الذي عافاكم من الوقوع في ذنبه . / وقال الشيخ محمد المختار الشنقيطي ( العصاة والمذنبون وإن أذنبوا وأخطئوا لكنهم ينتظرون الكلمة وينتظرون التوجيه والله يعينك ويسددك ويلهمك ويوفقك، ومن كان لله كان الله له، فقد تتكلم بالكلمة داعياً إلى رحمة الله، يكتب الله بها رضوانه إلى يوم أن يلقاه، قال صلى الله عليه وسلم: (إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه) قد تمر على العاصي، وهو في غفلته وشهوته وسكرته فتوقظه من الغفلة وتنبهه من المنام، وتأخذ بمجامع قلبه إلى الله، فتقول له: اتقِ الله، واعلم أنك صائرٌ إلى الله، وأن الله سائلك ومحاسبك ومجازيك، فترعد فرائصه من خشية الله، وقد تخرج منك لا تلقي لها بالاً ويكتب الله عز وجل بها رضوانه). فأرجى ما يكون العطف على العصاة والمقصرين .. وما كان الرفق في شي الا زانه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها / نسأل ان يجعلنا متمسكين بهدي الرحمة المهداة .. صلى الله عليه وسلم وأن يجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر () جزا الله كاتبة الموضوع خير الجزاء... منقول,,,,
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة رذاذ المطر ; 06-18-2012 الساعة 08:16 AM |
||||
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|