السذاجة

ربما بعض الاغبياء هنا وهناك دعاني إلى كتابة ماسأسلف


فحينما يسعى الإنسان إلى الوصول إلى هدف سامي كثيراً مايتعرض للقصف من من أعجزهم قصر نظرهم وقلة معرفتهم ودنائة مرادهم أن يصلوا إلى ذاك الهدف السامي.
لذا لا عجب في زمن "العولمة" الذي تقدم به البشر آلاف الخطوات بالحكمة وإدارة الرأي بالأخذ والعطاء بأسلوب راقي .. لاعجب أن يخرج رويبضة ليرمي تفاهة من تفاهات فاهه الممتلئ بذالك ..
ولا غرابة أن يصفّق له من "لايجزون بالاضحية" كالاعرج والاعور وغيرهم من المخلوقات التي لاتجزي كـ أضحية .. فهي كبش "طلعه" فقط !
وربما قد تتفاوت المخلوقات في الوصف وفي الصفات .. فمنها ماهو مثلاً مضرب مثل عند البادية لخصلة معينة به كـ الذئب مثلاً ..!
ولكن بالاساس هو من اردى فصائل الكلاب لانه يفتقد للوفاء فهو غدار وأيضاً ذو رائحة نتنة أجلكم الله .. بالإظافة إلى الكثير من الصفات السيئة ..
المراد من طرح مثل هذه الامثلة أن هناك بشر يفتقدون لمقومات النجاح ويحاولون جاهدين إلى الوصول إلى كآفة صفات التميز وهم بالحقيقة فاقدين لهويتهم الحقيقية ومتمسكين بخصلة واحدة انغمسة بمحيط الصفات السيئة ....
لانهم غير صادقين ومجهدين بما أسسوا عليه بنيات افكارهم .. فهم كالتي نقضت صوفها من بعد غزله .. ليبينوا للعالم كآفة أنهم "أمعات" هدفهم بالحياة موحد وغير مفيد إلا لانفسهم كي يعتاشوا.


لقد حاولة كثيراً أن أصل إلى نقطة معينة تجمعني بهم لفهمهم لكن أدركت مؤخراً أن الرويبضة لايفقه ولايعلم ولايُجادل ..
فأبتعدت عن الجدال معهم لأنه كما يقول المثل : لاتجادل الاحمق فقد يختلط على الناس الأمر ويضنونك أحمقا .!

قد تختلف وجهات النظر وتختلف العقول بإستيعاب بعض المفاهيم إلا أن الخلاصة هو أن العقلاء يترفعون بعقولهم وإدراكهم عن سذاجة بعض الكلم كي يكون لعقولهم فضلاً وتمييزا .

إلى هنا .. ويبقى الرويبضة يرمي بقذائف فقعات فاهه النتن...إلخ.
ويبقى العاقل حاكم الزمان والمكان بعقلة النيّر...


:
/
.
هلال الدغيري