|(.. نٌزهةة فُيّ روِضۂ ذٌكر ..)|

قَال ابْن عَبَّاس رَضِي الْلَّه عَنْه:
( إِن لَلِحْسِنّه بَيَاض فِي الْوَجْه .. وَنُوْر فِي الْقَلْب ..
وَقُوَّة فِي الْبَدَن .. وَسَعَة فِي الْرِّزْق .. وَإِن لِلْسَّيِّئَة سَوَاد فِي الْوَجْه
وَظُلْمَة فِي الْقَلْب .. و وَهَن فِي الْبَدَن ..
وَضِيْق فِي الْرِّزْق )

يقول الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
"القرآن باق بين أيدينا ، لكننا فقدنا طعمه ولم نذقه ، لأننا لا نقرأه على الوجه الذي أراد الله منا ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ) لماذا ؟ ( ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب )

يمكنني أن أرضي الناس كلهم إلا حاسد نعمة , فإنه لا يرضيه إلا زوالها.
معاوية بن أبي سفيان

قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى:
ما أشدها من حسرة، وما أعظمها من غَبْنة على مَنْ
أفنى أوقاته في طلب العلم، ثم يخرج من الدنيا وما فهم حقائق القرآن،
ولا باشر قلبه أسراره ومعانيه!!
فالله المستعان.

عن الفضل بن سعيد بن سالم:كان رجل يطلب العلم فلا يقدر عليه ،فعزم على تركه،فمر بماء ينحدر من رأس جبل على صخرة قد أثر الماء فيها،
فقال: الماء على لطافته قد أثر في صخرة على كثافتها، والله لأطلبنَّ العلم, فطلب فأدرك!

الجامع للأخلاق الراوي و آداب السامع

قال الإمام الشوكاني رحمه الله في قوله تعالي ((وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ))..الأنعام في هذه الآية موعظة عظيمة لمن يتسمح بمجالسة المبتدعة,الذين يحرفون كلام الله,ويتلاعبون بكتابة وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
(من كتاب وقفات منهجية للشيخ العربي)

قال أبي بن كعب رضي الله عنه : " وإنّ اقتصاداً في سبيل وسنة خيرٌ من اجتهاد في خلاف سبيل وسنة "

أصول اعتقاد أهل السنة( 1 /60)

قال ابن القيّم الجوزية :
" فمن صحب الكتاب والسنة وتغرب عن نفسه
وعن الخلق وهاجر بقلبه
إلى الله فهو الصادق المصيب "

مدارج السالكين

قيمة الوقت
«إضاعة الوقت أشدُّ من الموت؛ لأنَّ إضاعة الوقت تقطعك عن الله وعن الدار الآخرة، والموتُ يقطعك عن الدنيا وأهلها، والدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة فكيف
بغم العمر».
[«فوائد الفوائد» لابن القيِّم

قال مالك بن دينار :
إن الأبرار لتغلي قلوبهم بأعمال البر ، وإن الفجار تغلي قلوبهم بأعمال الفجور ،
والله يرى همومكم ، فانظروا ما همومكم رحمكم الله . ,