![]() |
رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||
![]() |
![]()
فضيحة في الأسبوع المصرية.. حافظت على سرها في التعامل مع العدو دون أن يظهر اسمها في قوائم المطبعين كيف زودت الشركة المصرية الجيش الإسرائيلي بالغذاء خلال عدوانه على غزة
تكشفت تفاصيل جديدة في فضيحة تزويد الجيش الإسرائيلي بالغذاء من قبل شركة مصرية خلال العدوان على غزة. وأوردت مجلة الأسبوع المصرية تفاصيل الفضيحة بالأسماء والأرقام * والمستندات ، وكيف كان جنود العدو الإسرائيلي يتزودون بأغذية مصرية اسمها* ( لذة* )،* تنتجها شركة (الاتحاد الدولي للصناعات الغذائية المتكاملة*) في مصانعها بالمنطقة الصناعية في مدينة السادات* في وقت رفضت مصر بعناد فتح معبر رفح أمام المعونات المرسلة لأهالي* غزة. حدث ذلك في أول أيام العدوان،* واستمر خلاله،* وما زال .حين كانت الشاحنات المحملة بمنتجات* (الاتحاد الدولي*) تمر من معبر العوجة إلي داخل دولة العدو بسلاسة كي تفرغ* حمولتها الضخمة من المواد الغذائية داخل معسكرات جيش الاحتلال* ، وبينما كانت غزة تحترق وتئن تحت وقع المجازر* كان أسطول شاحنات مصري يتحرك ذهاباً وإياباً* على الطريق الممتد من مدينة السادات حتى معبر العوجة أقصي شرق مصر،* ليسلم منتجات شركة* (الاتحاد الدولي) للصناعات الغذائية لشركة* (تشانل فوود*) الإسرائيلية لتقوم بتوريده إلي جيش الاحتلال. البداية كانت في العاشر من شهر آب الماضي عندما سحب الضابط هشام خلاف رخصة السائق محمد محمد إسماعيل،* ثم منحه إيصالا ذكر فيه أن الرخصة سحبت لأن صاحبها خالف القانون حين سار بشاحنته في يسار طريق مصر* - الإسماعيلية*. لحظتها لم يكترث السائق كثيرا بالمخالفة،* فقد* كان همه الحقيقي هو إكمال الرحلة،* دون شوشرة من أي نوع*. كانت الشاحنة تحمل حوالي* 20* طنا من المواد الغذائية مرسلة من طرف الشركة المصرية إلي شركة (تشانل فوود) الإسرائيلية لتقوم الأخيرة بتزويد جيش الاحتلال بها*. ورغم أن السائق،* كان علي دراية بان أحدا لا يستطيع منعه من إكمال الرحلة،* إلا إن خوفه من تسرب سر حمولته لأي من الواقفين في كمين لجنة المرور،* جعله يتسلم الإيصال من يد الضابط بسرعة،* قبل أن يطويه ويضعه دون أن يقرأه،* داخل حافظة ألقاها أمامه،* ثم تحرك بشاحنته جهة الشرق*.. وقبل أن يصل محمد الذي يقطن بعرب جهينة التابعة لمركز شبين القناطر إلي معبر العوجة،* كان زميله عادل محمد حنفي* (50* عاما*) يقف بشاحنة ثانية رقمها* 195507* (نقل القاهرة*) أمام مصانع الشركة بمدينة السادات،* منتظراً أمين المخازن محمد السيد كي يتسلم منه* 18* طن من الفاصوليا المتجهة لنفس المكان الذي اعتاد علي الذهاب إليه منذ التحق بالعمل لدي الشركة*... إسرائيل*. كان عادل قد دخل دولة العدو مرات عدة قبل ذلك،* لكنه كان يخفي ذلك* عن أقاربه،* وكذا جيرانه بحارة البدري في مدينة السلام،* مكتفيا بإبلاغ* من يسأله بأنه ينقل منتجات الشركة لدول عربية،* أو إلي موانئ بعيدة كسفاجا والسويس،* وحينما قام ضابط المرور أحمد عبدالهادي من مرور البحر الأحمر يوم* 31* مايو الماضي بسحب رخصة المقطورة التي تجرها شاحنته،* استغل* عادل الفرصة،* فحول الإيصال إلي دليل يثبت صحة مزاعمه*. أما داخل الشركة،* فكان عادل ومحمد وزملاء لهما خاضوا نفس التجربة يبررون قبولهم لهذه المهام،* بضغوط أصحاب الشركة وعدم وجود بديل يحقق لهم نفس العائد المادي*. وفي بعض الأحيان كان السائقون ينزعون قناع الخجل،* ويقولون لمن يسألهم*: إن الشركة تطبع مع إسرائيل منذ سنوات،* فلماذا لم يتخذ أي من الإداريين أو الفنيين موقفا شجاعا؟*! استطاعت الشركة الحفاظ علي سرها في التعامل مع إسرائيل دون أن يظهر اسمها في أي من قوائم المطبعين التي نشرت من قبل،* وكانت التركيز علي شركات،* مثل* (أجرولاند*) التي تقوم بتسويق وإنتاج البذور والمخصبات الزراعية الصهيونية والمبيدات وبذور الطماطم*،* و(سيف أجريت*) التي تعمل كوكيل لشركة* (تتانيم*) الإسرائيلية المتخصصة في عمليات الري بالتنقيط،* وشركة* '(ستار سيدس إيجبت*) التي تقوم باستيراد الفلفل والطماطم من إسرائيل وشركة* (بيكو*) التي تقوم بزراعة شتلات الفاكهة والخضار الإسرائيلية*. عادل نفسه الذي يحمل رخصة قيادة درجة أولي صادرة عن وحدة مرور شبرا برقم * 95985،* كان* - للمفارقة - قائد أول شاحنة أغذية تتحرك من مخازن الشركة في مدينة السادات باتجاه إسرائيل بعد أقل من* 24* ساعة فقط من بدء العدوان،* بينما كان زميله إسماعيل كامل إسماعيل* (40* عاما - يحمل الرخصة رقم* 216098* - مرور عبود*) قائدا للشاحنة الثانية،* وكلتاهما كانت تحمل فاصوليا خضراء*. تقريبا كان العمال ينقلون الكمية الخاصة بالشاحنتين* وهي* 17* طنا و820* كجم للشاحنة الأولي ورقمها * 95507،* ومثلها بالضبط للشاحنة الثانية التي تحمل الرقم* 158068* ( نقل جيزة*)،* بينما كانت الفضائيات تنقل أخبارا تقول*: إن الطائرات الإسرائيلية المزودة بأحدث القنابل قد ألقت بحممها علي عدد من أحياء* غزة وتسببت في قتل العشرات وإصابة المئات من المدنيين. وحسب ما قاله مصدر بالشركة* فإن العمال كانوا* غاضبين* لما يتعرض له أهل* غزة،* لكن أحداً منهم لم يتوقف عن حمل الأغذية التي وضعت في عبوات مدون عليها تاريخ الإنتاج وفترة الصلاحية باللغة* العبرية*. ويضيف المصدر*: مستوى الرواتب والأجور في الشركة متدن بالمقارنة بشركات مجاورة،* حيث يبدأ أجر العامل الحاصل علي دبلوم فني ب360* جنيها فقط،* ومع ذلك لا أحد يريد المغامرة،* خصوصاً أن الإدارة لوحت مؤخراً برغبتها في تخفيض عدد العمال لمواجهة آثار الأزمة العالمية*. ورغم انحياز البعض إلى الموقف الرسمي المصري من العدوان،* إلا أن هذا الانحياز لم يكن عفوياً في أوساط مالية معينة،* وبالذات بين المطبعين مع إسرائيل،* فقد شعر هؤلاء بأن علاقاتهم بشركائهم الإسرائيليين ستتعرض للتدهور،* خلافاً لما كان متوقعاً اثر الزيادة الملحوظة في حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي وصل خلال عام* 2008* إلي* 4* مليارات دولار بخلاف صادرات الغاز والنفط*. وبالنسبة لشركة( الاتحاد الدولي* ) تحديداً،* كان الخوف مضاعفاً،* أولاً* لأن العدوان قد أحيا الحملة الشعبية الداعية لقطع جميع العلاقات مع إسرائيل،* وثانياً لشعور الإدارة بأنها ستتعرض لحملة شعبية واسعة إذا تسرب أي خبر عن قيامها بتصدير الأغذية لجيش الاحتلال* ، لذلك كثفت الإدارة - بمجرد بدء العدوان* - من رقابتها علي تحركات العمال واتصالاتهم حتى يبقي السر الخطير طي الكتمان*. ونتيجة لهذه المخاوف حظي عادل وإسماعيل وزملاؤهما السائقون بنصيب وافر من الرقابة،* لكنهم لم يفقدوا وضعهم المتميز،* الذي اكتسبوه،* وحسب ما قيل لهم مرات عدة،* من تصديهم للمهمة الأصعب داخل الشركة،* وهي نقل المنتجات إلي مستهلكيها بأمان وسرية*. وعلي ما ذكر المصدر،* الذي رفض ذكر اسمه،* فقد حظي عادل وإسماعيل بعد عودتهما من رحلة* 29* كانون أول* بتقدير خاص من* الإدارة،* التي قررت أن توكل إليهما القيام بمعظم الرحلات التالية*.. عادل هو الذي حمل بشاحنته يوم* 10* كانون الثاني* - حين وصل عدد الشهداء إلي 830 والجرحى إلي2350* -* 19* طن و800* كغ من البازلاء والفول الأخضر،* ومعها* 56* كيس من عدة أصناف كهدايا لرجال الجمارك،* ثم عاد ليحمل بتاريخ* 14* كانون الثاني* (أي مع وصول عدد الشهداء إلي أكثر من ألف*) 12* طنا و250* كجم من البامية المجمدة،* إضافة إلي* 72* كيس من مختلف المنتجات كهدايا لرجال الجمارك*. أما إسماعيل فأوصل بشاحنته في نفس اليوم* 19* طن و800* كغ من الفول إلي داخل إسرائيل،* كما قام بنقل* 18* كيس ودوّن في أذون الصرف عبارة أمامها* "هدايا الحاج أحمد*". الحاج أحمد هو نفسه رجل الأعمال أحمد الشناوي رئيس مجلس الإدارة،* والذي اعتاد هو وشقيقه إبراهيم علي* إرسال هدايا لرجال الجمارك لتسهيل دخول الشاحنات إلي داخل إسرائيل*. لكن العادة الأخطر التي يصر الرجلان عليها - بحسب المصادر -هي وضع* منتجات الشركة في عبوات بلاستيكية* مكتوبة بياناتها باللغة العبرية لتكون جاهزة للتوزيع المباشر بمجرد وصولها إلي داخل إسرائيل* ، ويضيف أحد المصادر *": إنه سأل عن السبب وراء الإصرار علي هذه العادة المدهشة،* فأخبر بان الشركة الإسرائيلية المستوردة هي التي طلبت ذلك حتى تتمكن من توصيل المواد الغذائية* بسرعة إلي هدفها الأخير*. أما الملصقات التي توضع علي كل كرتونة،* وهي أيضاً مكتوبة بالعبرية،* فتحدد نوعية المنتج داخلها،* وبلد الإنتاج،* فضلا عن إشارة تقليدية لطمأنة المتدينين اليهود بأن هذا الغذاء مطابق تماما لعقيدتهم*. وعلي الرغم من جرأتها في استخدام هذه الملصقات،* إلا أن إدارة الشركة تفرض طوقاً مشدداً حول مكان تخزين الأكياس والملصقات والكراتين الفارغة،* وهي لا تسمح لأي من العمال أو الموظفين بالاقتراب منها،* وغالبا ما يتم تفتيش من يتعامل مع هذه المواد لحظة مغادرته الشركة*. أحد العمال قال :" إنه يشعر بالغثيان كلما شاهد أوراقا مكتوبة بالعبرية،* لكنه لا يستطيع فعل شيء،* في حين ذكر موظف قريب من حركة البضائع الخارجة من المخازن*: إن إدارة الشركة أقدمت منذ شهرين علي تصرف* غريب،* هو تغيير نموذج إذن الصرف الذي يتم التعامل به بين المخازن وسائقي الشاحنات،* حيث تم وضع اسم إسرائيل بشكل صريح،* بينما كانت في النموذج السابق تذكر فقط اسم شركة* ( تشانل فوود ). ويضيف المصدر نفسه*:" النموذج السابق كان يحمل اسم العائلة المالكة للشركة،* لكنهم قرروا حذفه فجأة ودون ذكر أسباب*". وعلي سبيل التخمين قال الموظف نفسه*:" اعتقد أن الشركة أصبحت تتعامل بشكل مباشر مع |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
مراقب سابق
![]() |
![]() لعنة الله عليهم ماذبحنا الا هالاذناب جزاك الله خير يابو زاهر تحيتي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||||
![]() |
![]()
اخي بندر اشكر لك مرورك العطر لك الود والاحترام |
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
مشرف سابق
![]() |
![]()
لاحول ولاقوه الا بالله
كل المصايب من الخونه ولاكنا بألف خير والله عجب العجاب والمشكله يطلع ويصرح ويقول العدو الصهيوني الخاااااااااااااافي اعظم الف شكر لك على الطرح يابو زاهر دمت لنا يارب |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||||
![]() |
![]()
اخي ماجد الموزان اشكر مرورك العطر لك الود والاحترام |
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
![]() |
![]()
العن الله ابو هكالشوارب اللى ماهن على رجل مار هذي تليتهـ ياحصني مبارك ااااااااه بس على ماقال البناخي الخافي اعظم اخوي الكريم سلمت يمناك على النقل الرائع ....
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||||
![]() |
![]()
سماح العلوي والله انه يستاهل اشكر مرورك العطر |
||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|