![]() |
رقم المشاركة : ( 1 ) | |||
مشرفة المنتدى الآسلامي
![]() |
![]() ![]() يقول ابن الجوزي -رحمه الله-: "لابد من لقاء البلاء ولو لم يكن إلا عند صَرْعة الموت، فإنها إن نزلت -والعياذ بالله- فلم تجد معرفة توجب الرضا أو الصبر؛ أخرجت إلى الكفر، ولقد سمعت بعض من كنت أظن فيه كثرة الخير وهو يقول في ليالي موته: "ربي هو ذا يظلمني" -تـــعالى الله عن قوله-. قال ابن الجوزي: "فلم أزل منزعجًا مهتمًّا بتحصيل عُدَّة ألقى بها ذلك اليوم" صيد الخاطر. وقد ذكر ابن القيم -رحمه الله-: "أن من أعظمِ الفقه أن يخاف الرجل أن تخدَعَه ذنوبه عند الموت، فتحول بينه وبين الخاتمة الحُسنى" الداء والدواء. فهل فكرتَ ـ أيها القارئ ـ وفكرتِ ـ أيتها القارئة ـ في هذه اللحظات الأخيرة من العمر بماذا يختم لكَ أو لكِ؟، إن الأمر عظيم! والخطب جسيم! كيف لو ختم لأحدنا في آخر عمره بخاتمة السوء؟! نسأل العافية! ............................................. ![]() ![]() |
|||
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|