الرقيب التنفيذي" غائب عن مشروعات تصريف السيول ----- الأمطار تكشف المستور في أحياء حائ

كشفت الأمطار الغزيرة التي شهدتها منطقة حائل قبل بضعة أيام سوء الخلل في التنفيذ الهندسي في غالبية أحياء المدينة خاصة الاحياء الجديدة منها.

وعانى المواطنون خاصة في الأحياء الجنوبية كمخطط الشفاء والرصف والوادي من مشكلات تصريف مياه الأمطاربعد جريان الأودية ودخولها على أحيائهم بصورة تؤكد ان هناك خللا في أجندة ومنظومة العمل الهندسي عند تخطيط تلك الاحياء، وطالبوا بحزم الجهات المسئولة في المنطقة في ايجاد الحلول العاجلة لحل تلك المشكلات.

وفي سياق آخر أكد مصدر مسئول في مجلس بلدي حائل عن حجم الأضرار التي تعرضت لها عدد من الأحياء من جراء الأمطار الغزيرة، مبيناً ان هناك لجانا معنية باشرت اعمالها وستقوم برفع تقرير متكامل للجهات المسئولة خاصة امانة حائل، مؤكداً ان سلسلة التصدعات والتشققات التي ظهرت واضحة في الأسفلت تعكس بوضوح رداءة التنفيذ رغم ان مستوى الامطار كان متوسطاً، داعياً إلى ضرورة اعادة التعامل مع الشركات المنفذة لمثل هذه المشروعات الكبيرة.

وكان مجلس بلدي حائل قد تفقد في جولة ميدانية طارئة برئاسة رئيس المجلس تركي الضبعان للوقوف على أضرار السيول واطلع المجلس على مخطط الوادي والرصف والشفاء واكتشف أخطاء فنية من قبل المهندسين في تحديد مناسيب المياه مما جعلها تدخل إلى منازل المواطنين بدلا من مجراها الطبيعي.

واتخذ المجلس عدة قرارات عاجلة منها عمل معدات طارئة للعمل لتغيير مجرى المياه وتحويل منسوب المياه ليتجه إلى طريق المدينة وإبعاد الخطر عن مساكن المواطنين الذين حاصرتهم السيول.

هذا وكان سكان الاحياء الجنوبية قد استفاقوا على دمار ممتلكاتهم الذي خلفته الامطار والسيول التي شهدتها حائل خلال الايام الماضية.

واتفق سكان احياء مخططات الشفاء والوادي والرصف وكذلك اجا والزهرة في شمال المدينة على ان المشاريع المختصة لتصريف السيول التي يعلن عنها مسؤولو امانة حائل لم تحقق أي نتائج ملموسة ولم تسهم في خفض مستوى السيول خاصة عندما تعرضنا لسيول مدمرة دخلت في منازلنا من الاودية التي تأتي من جبال اجا المجاورة، فكان من الأفضل عمل مجرى لمنسوب المياه يكون نهايته على طريق حائل – المدينة بدلا من ان يصب في نطاق الاحياء التي تعرضت لمحاصرة المياه بصورة كبيرة رغم ان الجهات المعنية أكدت لنا قبل ان نسكن في تلك المخططات ان التخطيط الهندسي يسير وفق صورة سليمة ولكن ما شاهدناه كان العكس مما اصابنا بخيبة امل!

واستشهد السكان ان الاضرار التي تعرضت لها الشوارع والميادين في مدينة حائل وكذلك المنازل والمركبات تكشف ضعف مشاريع التصريف رغم اعلان المسئولين في امانة حائل عن إنفاق الملايين من الريالات لانشاء مشاريع لدرء اخطار مياه الامطار والسيول.

ويقول المواطن نصار الرشيدي ان الاضرار التي تعرضنا لها من جراء مياه السيول والامطار أدت الى طمر كثير من المشاريع الجاري تنفيذها في الاحياء ومنها ما هو معني بالمياه او الصرف الصحي او شبكات الإنارة والسفلتة، ويشاركة الرأي المواطن سعود عوض الشمري من ان المشكلة تتمثل في ان المشاريع لم تأخذ في الحسبان مستوى الامطار الذي يلحق أضراراً بكل شيء، مشيرا إلى ان هذه هي المشكلة بكامله ولا بد ان تتعامل معها أمانة حائل بصورة واقعية من حيث جودة العمل.

تسلمين على النقل ياغاليهـ

والله

مصيبه

لانه المطرهذا

ليس بالمطر الغزير بالمره

لانني اخبر ايام الابدائي

جا مطر ومشائ شعيب أديرع

على كبره

ودمر الشجر الاثل

ودمر الكثير

وكان بوقتها ما زفلة لا أجاء ولا الزهراء

وحصل هناك تدمر هناك أيضاء

ولا احد يستطيع قطع الشعيب

والله أخبرها

كانا عند جدي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته

شخير المزيد

طلعن من بيتهم وعجزنا نقطع الشعيب

وفيه ناس تدمرور

فلو يجين مطره زي هذيكي

كان أجا كلها تغرج هي والزهر و حي الخزاماء

ولا بد من وجود حلول

تحيه عطره

فواز الدغيري

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .