أدع’ـوكم للوقوف مع’ـي لح’ـظة تأمل
ع’ـند نع’ـمه وآح’ـدهـ فقط من نع’ـم الله ع’ـزوج’ـل
ع’ـلينآ‘ جميعاً
لقد تع’ـبت وأنآ‘ أتخ’ـيل الع’ـآ‘لم بدون سترالله لنآ‘ ..
×_ مآ‘ذا لو كآ‘ن للذنوب روآ‘ئح تخ’ـرج منآ‘ ع’ـلى قدر مع’ـآ‘صينآ‘؟! ..
×_ مآ‘ذا لو كتب ع’ـلى ج’ـبآ‘هنآ‘ المع’ـصية التي ارتكبنآ‘هآ‘..
×_ مآ‘ذا لو وج’ـد ع’ـلى بآ‘ب بيوتنآ‘ شرح’ـاً لما فع’ـلنآ‘هـ؟! ..
×_ مآ‘ذا لو ع’ـلم النآ‘س بمآ‘سترهـالله ع’ـلينآ‘؟! .. ربـــــــآهـ
أع’ـجز ع’ـن تخ’ـيل ذلك مج’ـرد التخ’ـيل ..
كيف ذلك أظن لو ح’ـدث ذلك يوماً واح’ـداً ..
لَآ__ يوم كثير __ بل كثير ج’ـداً ..
لنقل أنه قد يح’ـدث سآ‘ع’ـه ..
كم زوج’ـة ستطلق من زوج’ـهآ‘
لأنها ستع’ـلم بنظرآ‘ته وفع’ـلَآته ..
وسيع’ـلم هو مآ‘ أخ’ـفته هي ع’ـنه ..
كم من صآ‘ح’ـب سيترك صآ‘ح’ـبه؟! ..
كم من أنآ‘س سنكرههم ونح’ـن الآن نح’ـبهم؟!..
كم .. كم ..
كثير من الخ’ـراب سيح’ـل ..
لَآشك أن الح’ـيآ‘ة ستتوقف !!!
نع’ـم ستتوقف ..
لن تتح’ـرك بع’ـد هذه السآ‘ع’ـه ..
الح’ـمد لله .. نع’ـم الح’ـمد لله على نع’ـمة الستر ..
اللهم لَآتنزع ع’ـنآ‘ سترك ..
واسترنآ‘ فوق الأرض وتح’ـت الأرض ويوم الع’ـرض ..
الستر الج’ـميل لَآ ريبَ أنَّ سترَ العُ’ـيوبِ
والذنوب والأخ’ـطآ‘ء نع’ـمةٌ من نِعَ’ـمِ الله الج’ـليلةِ ع’ـلى عِ’ـبآ‘دِه ..
فلو أنه ع’ـزَّ وجَ’ـلَّ أبْدَى عُ’ـيُوبَ الخ’ـلقِ لفَضَحَ’ـهم
وهَتَك أسْتآ‘رَهم وكَشفَ ع’ـورآ‘تهم-
ولكنه ج’ـلَّ ج’ـلَآلُه أرح’ـمُ الرآ‘حِ’ـمين-
ويُمهِلُ الع’ـآ‘صي والشآ‘ردَ والغ’ـآ‘فل-
فلَآيُريد أن يَفضَحَ عِ’ـبآ‘دَهـ -
بل يريدُ أن يتوبَ ع’ـليهم ليتوبوآ‘
....( إن الله هو التوَّابُ الرحيم )...
فإن تآ‘بوا وأنآ‘بوا ع’ـفَآ‘ ع’ـنهم وصفح-
فغَ’ـفرَ سيئآ‘تهم وتج’ـآ‘وز ع’ـن هفوآ‘تِهم-
وصآ‘ح’ـبُ الح’ـياء من الله ومن النآ‘س ..
يع’ـلمُ رح’ـمةَ الله الوآ‘سع’ـة في إخ’ـفآ‘ءِ الذنوبِ وسَترِ الع’ـيوب.. ويقدرهآ‘ ..ح’ـقَّ قَدرِهآ‘..
][اللهم إني أستغ’ـفرك لكل ذنب
خ’ـطوت إليه برج’ـلي أومددت إليه يدي
أوتأملته ببصري أو أصغ’ـيت إليه بأذني
أو نطق به لسآ‘ني أو أتلفت فيه مآ‘رزقتني][
ربي أدع’ـوك وكلي ... أمــلٌ أن تستج’ـيـــب
فهمـومي أغ’ـرقـتـنــي ... وفــؤآ‘دي في نح’ـيـب
أنت منج’ـآ‘ي الـوح’ـيد ... إنـــني اليــوم طريــــــد
فذنوبـــي لَآح’ـقــتنــي ... ربـــي قد خ’ـفت الوع’ـيد