|(.. نٌزهةة فُيّ روِضۂ ذٌكر ..)|

ينبغي لقارئ القرآن أن يعتني بقراءة الليل أكثر ، قال تعالى :
( من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون ءايت الله ءاناء الليل وهم يسجدون )
وإنما رجحت صلاة الليل و قراءته ، لكونها أجمع للقلب و أبعد عن الشاغلات
والملهيات ، والتصرف في الحاجات ، وأصون عن الرياء وغيره من المحبطات ..

النووي

( ولا يحسبن الذين يبخلون بما ءاتاهم الله من فضله هو خير لهم بل هو شر لهم )



كثيرون يقصرون معنى هذه الآيه على البخل بالمال ، والمعنى أشمل و أعم كما
ورد عن ابن عباس واختاره ابن كثير ، ولهذا لم يدرك أولئك خطورة ما يبخلون
به من علم أو جاه أو نعمة خصهم الله بها ، ويحسبون أنهم يصنعون خيراُ لأنفسهم
، وما صنعوا إلا شراً ، والجزاء العاجل سلب هذه النعم من العبد
( ولله ميراث السماوات و الأرض ) وغدا (سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامه )

يقول ابن مسعود :
اطلب قلبكَ في ثلاثةِ مواطن :
عند سماع القرآن ، وفي مجالس الذكر،
وفي أوقات الخلوة ،
:
فإن لم تجده في هذه المواطن؛
فسل الله أن يمن عليك بقلبٍ فإنه لا قلب لك‏ ‏!

إذا لم تقدر على قيام الليل و صيام النهار فاعلم أنك محروم مكبل كبلتك خطيئتك.





الفضيل بن عياض

كــل أحد منا إذا وقع في معضلة, أو رأى شيئا أقبل عليه مما لا يطاق

فليعتصم بقول < حسبي الله ونعم الوكــيل فإنه لن يكفيك أحد مثل الله..
ولا وكــيل بعد الله..
ليس ضعفنا اليوم مرده إلى قوة عدونا
ولكن لبعدنا عن الإيمان والعمل الصالح..



(للمغامسي)

مهما أُعطي الإنسانُ من الدُنيا ينبغي عليهِ أن يستحضر أن ما عند الله خيرٌ
وأبقى حتى لا يُفتن بما أعطاهُ الله جل وعلا في الدُنيا" والله خيرٌ وأبقى


(المغامسي)

*احق الناس بالرضا عن الله أهل المعرفة بالله عز وجل



الفضيل بن عياض

{ سُئل الشّيخُ ابنُ بازٍ رحمَهُ الله :
كيْفَ استطَعْتَ القيَام بِكُل هَذِه الأعْمَال ؟
فقَال : إذا كَانتْ الرُّوح تَعْمَل ؛ فالجَوارِحُ لا تكِلّ ..! }

جزاك الله خيراا

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

ولك بالمثل كلى وفاء

"المؤمن العاقل إذا تلا القرآن استعرضه
فكان كالمرآة

يرى بها ما حسن من فعله وما قبح
فما خوفه به مولاه من عقابه خافه
وما رغب فيه مولاه رغب فيه ورجاه
فمن كانت هذه صفته - أو ما قاربها -
فقد تلاه حق تلاوته
وكان له القرآن شاهداً وشفيعاً وأنيساً وحرزاً
ونفع نفسه وأهله
وعاد على والديه وولده كل خير في الدنيا والآخرة"

* الإمام الآجري