المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فرصة لاتفوت عليكم فالعدد محدود !!!!!


ابوسلطان التريباني
09-27-2010, 10:26 PM
اخواني واخواتي لقد اخترت لكم مجموعة من الفتاوي للعلمين رحمهما الله الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ محمد العثيمين بخصوص صوم الست من شهر شوال ومايتعلق به من مسائل مهمة ..
اخواني الأيام المتبقية محدودة فلا تفوت عليكم هذه الفرصة لأن الفرص سوف تعود وتتكرر إن شاء الله ولكن اخشى انها تعود ونحن غير موجودين فتفوت علينا لذا اغتنموها قبل فواتها فكم من انسان كان معنا قبل ايام والآن حال بينه وبين هالفرصة الموت نسأل الله ان يرحم من رحل وان يحسن لنا جميعا النية والخاتمة أخواني واخواتي والله انها سهلة ميسرة على من يسرها الله عليه لأنه قد تشاهدون هذه الأيام الأطفال وكبار السن وبعض المرضى يصومونها ونحن من انعم الله علينا بالصحة والعافية نتكاسل وما ذلك إلا من حيل الشيطان للحيلولة بيننا وبين الخير فهي ستة ايام إلا انها تعادل صوم شهرين وهي تكمل النقص الذي يحدث في صيامنا لرمضان فنصيحتي للجميع المبادرة واللحاق قبل فوات الآوان ...

س: رجل عليه كفارة شهرين متتابعين وأحب أن يصوم ستا من شوال، فهل يجوز له ذلك؟
ج: الواجب عليه المبادرة بصيام الكفارة التي في ذمته ولا يجوز له تقديم الست عليها، لأنها نفل والكفارة فرض وهي واجبة على الفور، فلزم تقديمها على صوم الست وغيرها من صوم النافلة. (ابن باز)


قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: إنه وإن انقضى شهر رمضان فإن عمل المؤمن لا ينقضي قبل الموت قال النبي صلى الله عليه وسلم:" (إذا مات العبد انقطع عمله) فلم يجعل لانقطاع العمل غاية إلا الموت فلئن انقضى صيام شهر رمضان فإن المؤمن لن ينقطع من عبادة الصيام فالصيام لا يزال مشروعا ولله الحمد في العام كله.
(مجالس شهر رمضان / ص226).

س: هل للمرأة أن تصوم من غير إذن زوجها لقضاء فرض أو تطوع، وإذا علم هل له أن يأمرها بالفطر؟
ج: صوم الفرض كقضاء رمضان ليس له منعها فيه بل يجب عليه تمكينها، وليس لها طاعته لو منعها لأن الله جل وعلا أمرها بالقضاء، أما التطوع فإن كان غائبا فلا بأس، وإن كان شاهدا فلا تصوم إلا بإذنه، لقوله صلى الله عليه وسلم:(لا تصومن امرأة وزوجها حاضر إلا بإذنه) أي: صوم التطوع كالاثنين والخميس أو الست من شوال وغيره.
(ابن باز)

شهر شوال كله محل لصيام الست، فهي أيام ليست معينة من الشهر بل يختارها المؤمن من جميع الشهر، فإن شاء صامها في أوله أو أثنائه أو آخره، وإن شاء فرقها أو تابعها، وإن بادر إليها وتابعها في أول الشهر كان ذلك أفضل لأن ذلك من باب المسارعة إلى الخير، ولا تكون بذلك فرضا بل يجوز تركها في أي سنة، لكن الاستمرار على صومها هو الأفضل والأكمل. (ابن باز)

قال صلى الله عليه وسلم: (من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر) بين صلى الله عليه وسلم أن صوم الست يكون بعد صوم رمضان، فالواجب على المسلم المبادرة والابتداء بالقضاء، ولو فاتته الست، للحديث المذكور ولأن الفرض مقدم على النفل. (ابن باز)


أخواني واخواتي لقد جمعت لكم هذه المسائل في موضوع واحد لضيق الوقت واهميتها بالنسبة للكثير ولذلك جمعتها لعل الله ان ينفع بها الجميع )

شمس الضحى
09-27-2010, 10:35 PM
مشكور اخوى على التذكير
الله يجعله فى موازين اعمالك

غيمة امل
09-28-2010, 01:11 AM
جزاك الله الجنه ان شاء الله

الشيخ وحيد
09-28-2010, 01:14 AM
جزاك الله الجنه

السلطانه
09-28-2010, 12:26 PM
http://i452.photobucket.com/albums/qq243/sayedmido6/e586df7d.gif


http://i452.photobucket.com/albums/qq243/sayedmido6/3.gif

نبرة حنيــن
09-28-2010, 03:39 PM
بآرك الله فيك وفي جهودك

ابوسلطان التريباني
09-28-2010, 04:53 PM
يعطيكم العافيه للمرور العطر اسعدكم الله بالدنيا والأخرة يارب

راضي المعجل
09-28-2010, 10:50 PM
بارك الله فيك

ابوسلطان التريباني
09-29-2010, 12:24 AM
شكري وتقديري لك ياعزيزي