نبرة حنيــن
11-04-2009, 10:04 AM
http://www.mbc.net/mbc.net/Arabic/Image/Entertainment/ARC_121/layla_L.jpg
يقولون إن التعليم في الكبر كالنقش على الماء
لكن العجوز الفلسطينية ليلى راغب كسرت هذه القاعدة
واثبتت أن هذا المثل لاينطبق عليها
فالبرغم من بلوغها 66 عاما الا ان ذلك لم يمنعها من تنفيذ
وصية والديها بحفظ القران الكريم
ليلى ابنة قطاع غزة استطاعت ان تنجز هذا الانجاز العظيم
بمساعدة احفادها
الذين وقفو الى جوارها واخذو يرتلون الايات على مسامعها
حتى ثبتت في قلبها وذهنها
تروي السيدة ليلى قصتها مع حفظ كتاب الله، فتقول:
"الحمد لله الذي رزقني حفظ كتابه في هذه السن،
وأريد أن أقول شيئا؛ هو أنه ما دامت هناك إرادة وعزيمة ويقين
بحفظ كتاب الله، فهناك نتيجة وحفظ إن شاء الله..
فعلى رغم كبر سني إلا أني حفظت القرآن؛
لأني أعرف ما هو أجر الحافظ".
وأوضحت أن أهم أسباب إقدامها على حفظ القرآن هو أن والديها أوصياها
-قبل موتهما- بحفظ القرآن، مؤكدة رغبتها في أن تلبسهما تاج الوقار في الآخرة.
وعن البداية الحقيقية للحفظ قالت:
"بدأت الحفظ في عام 2007 في أحد مساجد حي الصبرة بغزة،
حيث التقيت بإحدى المحفظات التي سألتني: هل تعرفين القراءة والتلاوة؟
فقلت لها نعم، وأنا تعلمت ذلك عن طريق مشاهدة حلقات التلاوة،
ودورات الأحكام التي تأتي عبر قناة اقرأ الفضائية".
ومن هنا انطلقت الحاجة ليلى في مسيرة الحفظ؛ حيث كانت تحفظ يوميا
خمس صفحات من المصحف في المسجد، ثم تراجعها في البيت.
وعن طريقة حفظها أردفت قائلة "أفضل أوقات الحفظ بعد صلاة الفجر
وحتى تباشير الصباح؛ حيث عقلي في كامل نشاطه وحيويته،
وقدرتي على الحفظ والاستيعاب كبيرة".
مهاجرة إلى الله
وبعد نحو عامين جاءت الفرصة الكبرى للحاجة ليلى؛
كي تختم حفظ القرآن عندما أقامت "دار القران الكريم والسنة"
في يونيو/حزيران الماضي مشروع "تاج الوقار"،
وهو عبارة عن مخيَّمات للحفظ امتدت في مختلف أرجاء القطاع
لمدة 60 يومًا. وبالفعل انضمت الحاجة ليلى للمخيم،
بعد أن قالت لأهلها "إني مهاجرة إلى الله عز وجل خلال الشهرين القادمين،
وطلبت منهم عدم الاتصال بي إلا في حال الضرورة العاجلة،
أو إذا طرأ أي طارئ". وبالفعل خرجت الحاجة ليلى من المخيم
وقد ختمت المصحف حفظا.
وعيناها ترنوان إلى أحفادها من حولها، مضت تقول "هؤلاء أول من شجعوني
على الحفظ، وهم من شدوا من أزري وكانوا يرتلون ويسمِّعون لي
"، وبابتسامة واسعة استدركت قائلة "بت منافستهم القوية في الحفظ والتثبيت،
وغالب الأوقات أسبقهم وأتفوق عليهم".
حفيدها أحمد الذي أتم حفظ عشرة أجزاء التقط طرف الحديث،
قائلا "جدتي تستحق جائزة عظيمة لحفظها القرآن.. وعلى الرغم من
تقدمها في السن وأمراضها العديدة فإنها تحفظ بجد وتشجعنا
على مزاولة القراءة والحفظ.. فهي صاحبة عزيمة وإرادة
لا يملكها شباب العشرين".
وعادت الحاجة ليلى لتضيف "أريد أن أقول للشباب قبل الشيوخ
اتقوا الله وهذه فرصة في الدنيا لا تعوض، ولا بد أن تستغل
في العبادة وحفظ كتاب الله، ومن يريد أن يكون من الفائزين في الآخرة
وينال الدرجات العليا فعليه بحفظ كتاب الله عز وجل".
يقولون إن التعليم في الكبر كالنقش على الماء
لكن العجوز الفلسطينية ليلى راغب كسرت هذه القاعدة
واثبتت أن هذا المثل لاينطبق عليها
فالبرغم من بلوغها 66 عاما الا ان ذلك لم يمنعها من تنفيذ
وصية والديها بحفظ القران الكريم
ليلى ابنة قطاع غزة استطاعت ان تنجز هذا الانجاز العظيم
بمساعدة احفادها
الذين وقفو الى جوارها واخذو يرتلون الايات على مسامعها
حتى ثبتت في قلبها وذهنها
تروي السيدة ليلى قصتها مع حفظ كتاب الله، فتقول:
"الحمد لله الذي رزقني حفظ كتابه في هذه السن،
وأريد أن أقول شيئا؛ هو أنه ما دامت هناك إرادة وعزيمة ويقين
بحفظ كتاب الله، فهناك نتيجة وحفظ إن شاء الله..
فعلى رغم كبر سني إلا أني حفظت القرآن؛
لأني أعرف ما هو أجر الحافظ".
وأوضحت أن أهم أسباب إقدامها على حفظ القرآن هو أن والديها أوصياها
-قبل موتهما- بحفظ القرآن، مؤكدة رغبتها في أن تلبسهما تاج الوقار في الآخرة.
وعن البداية الحقيقية للحفظ قالت:
"بدأت الحفظ في عام 2007 في أحد مساجد حي الصبرة بغزة،
حيث التقيت بإحدى المحفظات التي سألتني: هل تعرفين القراءة والتلاوة؟
فقلت لها نعم، وأنا تعلمت ذلك عن طريق مشاهدة حلقات التلاوة،
ودورات الأحكام التي تأتي عبر قناة اقرأ الفضائية".
ومن هنا انطلقت الحاجة ليلى في مسيرة الحفظ؛ حيث كانت تحفظ يوميا
خمس صفحات من المصحف في المسجد، ثم تراجعها في البيت.
وعن طريقة حفظها أردفت قائلة "أفضل أوقات الحفظ بعد صلاة الفجر
وحتى تباشير الصباح؛ حيث عقلي في كامل نشاطه وحيويته،
وقدرتي على الحفظ والاستيعاب كبيرة".
مهاجرة إلى الله
وبعد نحو عامين جاءت الفرصة الكبرى للحاجة ليلى؛
كي تختم حفظ القرآن عندما أقامت "دار القران الكريم والسنة"
في يونيو/حزيران الماضي مشروع "تاج الوقار"،
وهو عبارة عن مخيَّمات للحفظ امتدت في مختلف أرجاء القطاع
لمدة 60 يومًا. وبالفعل انضمت الحاجة ليلى للمخيم،
بعد أن قالت لأهلها "إني مهاجرة إلى الله عز وجل خلال الشهرين القادمين،
وطلبت منهم عدم الاتصال بي إلا في حال الضرورة العاجلة،
أو إذا طرأ أي طارئ". وبالفعل خرجت الحاجة ليلى من المخيم
وقد ختمت المصحف حفظا.
وعيناها ترنوان إلى أحفادها من حولها، مضت تقول "هؤلاء أول من شجعوني
على الحفظ، وهم من شدوا من أزري وكانوا يرتلون ويسمِّعون لي
"، وبابتسامة واسعة استدركت قائلة "بت منافستهم القوية في الحفظ والتثبيت،
وغالب الأوقات أسبقهم وأتفوق عليهم".
حفيدها أحمد الذي أتم حفظ عشرة أجزاء التقط طرف الحديث،
قائلا "جدتي تستحق جائزة عظيمة لحفظها القرآن.. وعلى الرغم من
تقدمها في السن وأمراضها العديدة فإنها تحفظ بجد وتشجعنا
على مزاولة القراءة والحفظ.. فهي صاحبة عزيمة وإرادة
لا يملكها شباب العشرين".
وعادت الحاجة ليلى لتضيف "أريد أن أقول للشباب قبل الشيوخ
اتقوا الله وهذه فرصة في الدنيا لا تعوض، ولا بد أن تستغل
في العبادة وحفظ كتاب الله، ومن يريد أن يكون من الفائزين في الآخرة
وينال الدرجات العليا فعليه بحفظ كتاب الله عز وجل".