|
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||
مراقبه عامه
![]() |
![]() ![]() يقولون إن التعليم في الكبر كالنقش على الماء لكن العجوز الفلسطينية ليلى راغب كسرت هذه القاعدة واثبتت أن هذا المثل لاينطبق عليها فالبرغم من بلوغها 66 عاما الا ان ذلك لم يمنعها من تنفيذ وصية والديها بحفظ القران الكريم ليلى ابنة قطاع غزة استطاعت ان تنجز هذا الانجاز العظيم بمساعدة احفادها الذين وقفو الى جوارها واخذو يرتلون الايات على مسامعها حتى ثبتت في قلبها وذهنها تروي السيدة ليلى قصتها مع حفظ كتاب الله، فتقول: "الحمد لله الذي رزقني حفظ كتابه في هذه السن، وأريد أن أقول شيئا؛ هو أنه ما دامت هناك إرادة وعزيمة ويقين بحفظ كتاب الله، فهناك نتيجة وحفظ إن شاء الله.. فعلى رغم كبر سني إلا أني حفظت القرآن؛ لأني أعرف ما هو أجر الحافظ". وأوضحت أن أهم أسباب إقدامها على حفظ القرآن هو أن والديها أوصياها -قبل موتهما- بحفظ القرآن، مؤكدة رغبتها في أن تلبسهما تاج الوقار في الآخرة. وعن البداية الحقيقية للحفظ قالت: "بدأت الحفظ في عام 2007 في أحد مساجد حي الصبرة بغزة، حيث التقيت بإحدى المحفظات التي سألتني: هل تعرفين القراءة والتلاوة؟ فقلت لها نعم، وأنا تعلمت ذلك عن طريق مشاهدة حلقات التلاوة، ودورات الأحكام التي تأتي عبر قناة اقرأ الفضائية". ومن هنا انطلقت الحاجة ليلى في مسيرة الحفظ؛ حيث كانت تحفظ يوميا خمس صفحات من المصحف في المسجد، ثم تراجعها في البيت. وعن طريقة حفظها أردفت قائلة "أفضل أوقات الحفظ بعد صلاة الفجر وحتى تباشير الصباح؛ حيث عقلي في كامل نشاطه وحيويته، وقدرتي على الحفظ والاستيعاب كبيرة". مهاجرة إلى الله وبعد نحو عامين جاءت الفرصة الكبرى للحاجة ليلى؛ كي تختم حفظ القرآن عندما أقامت "دار القران الكريم والسنة" في يونيو/حزيران الماضي مشروع "تاج الوقار"، وهو عبارة عن مخيَّمات للحفظ امتدت في مختلف أرجاء القطاع لمدة 60 يومًا. وبالفعل انضمت الحاجة ليلى للمخيم، بعد أن قالت لأهلها "إني مهاجرة إلى الله عز وجل خلال الشهرين القادمين، وطلبت منهم عدم الاتصال بي إلا في حال الضرورة العاجلة، أو إذا طرأ أي طارئ". وبالفعل خرجت الحاجة ليلى من المخيم وقد ختمت المصحف حفظا. وعيناها ترنوان إلى أحفادها من حولها، مضت تقول "هؤلاء أول من شجعوني على الحفظ، وهم من شدوا من أزري وكانوا يرتلون ويسمِّعون لي "، وبابتسامة واسعة استدركت قائلة "بت منافستهم القوية في الحفظ والتثبيت، وغالب الأوقات أسبقهم وأتفوق عليهم". حفيدها أحمد الذي أتم حفظ عشرة أجزاء التقط طرف الحديث، قائلا "جدتي تستحق جائزة عظيمة لحفظها القرآن.. وعلى الرغم من تقدمها في السن وأمراضها العديدة فإنها تحفظ بجد وتشجعنا على مزاولة القراءة والحفظ.. فهي صاحبة عزيمة وإرادة لا يملكها شباب العشرين". وعادت الحاجة ليلى لتضيف "أريد أن أقول للشباب قبل الشيوخ اتقوا الله وهذه فرصة في الدنيا لا تعوض، ولا بد أن تستغل في العبادة وحفظ كتاب الله، ومن يريد أن يكون من الفائزين في الآخرة وينال الدرجات العليا فعليه بحفظ كتاب الله عز وجل". |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة نبرة حنيــن ; 11-04-2009 الساعة 02:02 PM |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
كاتب وراوي تاريخي
![]() |
![]()
حضرة الاخت الفاضله جزاكي الله خير نقل موفق ورائع وهادف بارك الله فيكي وفي قلمك
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||||
مراقبه عامه
![]() |
![]()
منور.. والرااائع حضورك واشكرك على المرور مودتي |
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
(( الأســيــف ))
![]() |
![]()
والله الحاجة شجعتنا فعلاً على الحفظ
حفظها الله وحفظك يا خجولة بطبعي ملاحظة هناك خطأ في المقال وهو بدل الآيات كتبت الابيات |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||||
مراقبه عامه
![]() |
![]()
منور.. واسعدني حضورك واشكرك على التنبيه وتم التعديل مودتي |
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
مراقب عام
![]() |
![]()
ماشاء الله
ياهنيه .. ماشاء الله .. عسى الله أن يجعل حفظها قائداً لها إلى جنات النعيم خبر عجيب سبحان الله .. شكراً خجوله على الخبر ودمتي بود |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 7 ) | |||
![]() |
![]()
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 8 ) | |||
![]() |
![]()
ماشــــــــــــاء اللـــــــــــه
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 9 ) | |||
مشرف سابق
![]() |
![]() ماشاء الله تبارك الله حقا انها العزيمه والاصرار بارك الله فيها وبارك لها اختي خجوله بطبعي اشكرك تحيآآآتي ’’’ دمتي بوود |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 10 ) | |||
![]() |
![]()
ماشاء الله شاكره لك اختي
فعلا عزيمه واصرار |
|||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|