05-08-2010, 06:03 AM
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
مشرفة سابقة للقسم الإسلامي
|
أنت (منّي) .. وأنا منّك ..!
أنت (منّي) .. وأنا منّك ..!
ثمنك إيمانك وخلقك
مر هذا الرجل الفقير المعدم ،
وعليه أسمال بالية وثياب رثة،
جائع البطن.. حافي القدم.. مغمور النسب ،
لا جاه ولا مال ولا عشيرة ،
ليس له بيت يأوي إليه ،
ولا أثاث ولا متاع ،
يشرب من الحياض العامة ب كفيه مع الواردين
وينام في المسجد ،
مخدته ذراعه،
وفراشه البطحاء ،
لكنه صاحب ذكر ل ربه وتلاوة ل كتاب مولاه ،
لا يغيب عن الصف الأول في الصلاة والقتال ،
مر ذات يوم ب رسول الله صلى الله عليه وسلم
ف ناداه باسمه وصاح به :
« يا جليبيب ألا تتزوج؟ ».
قال :
"يا رسول الله ، ومن يزوجني؟ ولا مال ولا جاه؟ ".
ثم مر به أخرى ،
فقال له مثل قوله الأول ،
وأجاب ب نفس الجواب ،
ومر ثالثة ، ف أعاد عليه السؤال وأعاد هو الجواب ،
ف قال صلى الله عليه وسلم :
«يا جليبيب ،
انطلق إلى بيت فلان الأنصاري وقل له :
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرئك السلام ،
ويطلب منك أن تزوجني بنتك».
وهذا الأنصاري من بيت شريف وأسرة موقرة ،
ف انطلق جليبيب إلى هذا الأنصاري
وطرق عليه الباب وأخبره ب ما أمره به
رسول الله صلى الله عليه وسلم ف قال الأنصاري :
"على رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام ،
وكيف أزوجك بنتي يا جليبيب ولا مال ولا جاه؟".
وتسمع زوجته الخبر ف تعجب وتتساءل :
"جليبيب ، لا مال ولا جاه؟!".
ف تسمع البنت المؤمنة كلام جليبيب
ورسالة الرسول صلى الله عليه وسلم
ف تقول لأبويها :
"أتردان طلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
|
|
|
|