عرض مشاركة واحدة
قديم 10-24-2010, 10:49 PM   رقم المشاركة : ( 1 )
مراقب سابق

الصورة الرمزية الشيخ وحيد

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2501
تـاريخ التسجيـل : May 2010
العــــــــمـــــــــر :
الــــــــجنــــــس :
الـــــدولـــــــــــة : في ذكريات الماضي
المشاركـــــــات : 9,628 [+]
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 24
قوة التـرشيــــح : الشيخ وحيد is on a distinguished road

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

الشيخ وحيد غير متواجد حالياً

Aw18 ونفس ٍ وما سواهـــــــا

ونفس ٍ وما سواهـــــــا







النفس


هي جوهر الإنسان،

خلقها الله وأنشأها مستعدة للكمال .

فعرفها طريق الفجور

وطريق التقوى والصلاح


،


تمتاز النفس البشرية بقبولها للفهم، والتأثر والتربية ،

فتتهذب النفس وتصل إلى أعلى مستوياتها

أو تنزل إلى أدنى مستوى لها .




للنفس في القرآن ثلاث مستويات :

المستوى الأدنى :
النفس التي تأمر بالقبح من الأفعال والأفكار والأقوال .

مأوى الشر والرذائل ، تدفع صاحبها الى الظلم والعصيان والفجور .

هي النفس الأمارة بالسوء .




( وما أبرىء نفسي إن النفس لأمارة بالسوء )



المستوى المتوسط :
النفس التي اقسم الله بها في القرآن ( ولا أقسم بالنفس اللوامة )

النفس التي تتراجع عن الخطأ وتعترف به .

النفس التي لا تنفك تعاتب صاحبها تلومه وتنتقده على أخطاءه

ومن هنا يبدأ الإنسان بنقد ذاته ،

يبدأ التطور الإنساني ،

فيقر المخطئ بخطئه و يعترف الظالم بظلمه . ويتوب العاصي عن معصيته .

ويندم كل مسئول على تقصيره وكل حاكم على ظلمه واستبداده .

فتتحرر البشرية من قيود الشر والظلم و يتحرر الإنسان والمجتمع ،

فتبدأ مرحلة التكاتف و البناء .

فإذا لم يبدأ الإنسان بإصلاح نفسه فلن يصلح مجتمعه .




( لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )



المستوى الأعلى :

النفس التي وصلت الى أعلى درجات الارتقاء ، الإيمان والكمال ، وهي النفس المطمئنة .

التي لا تخشى الا الله .

سكنت اليه واطمأنت بذكره ،أنابت إليه وأطاعت أمره ،استسلمت لشرعه واشتاقت إلى لقائه،

كرهت كل معصية وأحبت كل طاعة وتخلصت من الشح والأنانية والظلم والخيانة واستقرت على ذلك ،

وهذه درجة عالية من الارتقاء بالنفس و لا يصل إليها إلا قلة من الناس .



ختاما




اللهم، آت نفوسنا تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها .







وما أبرىء نفسي ، إن النفس لأمارة بالسوء
توقيع »
  رد مع اقتباس